الخميس 07 نوفمبر 2024 الموافق 05 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان الأوضاع الإقليمية والدولية

الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 03:39 م
بلينكن
بلينكن

استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، في الرياض اليوم الأربعاء ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

 

ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) ، جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

 

ووصل الوزير بلينكن إلى الرياض في وقت سابق اليوم في زيارة إلى المملكة في إطار جولته الإقليمية لبحث التطورات بالمنطقة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والعدوان على لبنان.

 

وفي وقت سابق ،التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس خلال رحلته الأخيرة إلى المنطقة، في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وحزب الله اللبناني مجددا إطلاق النار.

 

وكان هذا الاجتماع هو الأول في جولة من "المناقشات المكثفة" التي سيعقدها بلينكن في الشرق الأوسط. وكتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن المحادثات ستركز على إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن الباقين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)

 

ووفقا لمصادر دبلوماسية ، يتضمن برنامج بلينكن أيضا اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وتصاعد النزاع في المنطقة منذ الهجمات التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وأعلن حزب الله، المتحالف مع إيران وحماس، أنه سيوقف هجماته على إسرائيل فقط إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة. لكن الجولات السابقة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر لم تحقق أي تقدم.

 

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن الجيش يمكن أن يكمل هجومه البري على لبنان خلال بضعة أسابيع، لكن أى انسحاب للقوات يجب أن يكون مصحوبا باتفاق سياسي.

 

ووفقا للتقارير، تم هزيمة حزب الله بشكل كبير في المناطق الواقعة شمال الحدود مباشرة ، ولكن لا يزال لدى الميليشيا القدرة على مهاجمة إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.

 

وعلى صعيد متصل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب مرة أخرى مع إطلاق خمس قذائف من لبنان باتجاه وسط إسرائيل و15 قذيفة أخرى نحو شمال إسرائيل وشمال هضبة الجولان.

 

وقال الجيش الإسرائيلي، في منشورات على تليجرام، إن معظم القذائف تم اعتراضها، لكن واحدة سقطت في منطقة مفتوحة في وسط إسرائيل. ولم تحدث أي إصابات، ولم يتسن التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم منشأة بحرية تابعة لحزب الله في غارات على الضواحي الجنوبية لبيروت.

 

وأوضح أنه حدد زوارق سريعة عسكرية، يفترض أنها تستخدم لمهاجمة السفن الإسرائيلية، ومركز تدريب هناك. ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل.

 

كما تم استهداف مستودعات الأسلحة ومراكز قيادة تابعة لحزب الله، بعضها تحت الأرض، في الغارات على جنوب بيروت.

وكانت إسرائيل قد أصدرت سابقا تحذيرات للمدنيين لمغادرة المنطقة.

 

وفي هذه الأثناء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا وأصيب 57 آخرون في هجوم إسرائيلي ليلة الاثنين بالقرب من مستشفى رفيق الحريري في الضواحي الجنوبية لبيروت.