الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس الحكومة التونسية والسفير المصري يبحثان التعاون بين البلدين

الأربعاء 13/يناير/2021 - 03:46 م
رئيس الحكومة التونسية
رئيس الحكومة التونسية

استقبل رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي؛ بقصر الحكومة بالقصبة، السفير إيهاب فهمي سفير مصر بتونس، وذلك لبحث سُبُل تعزيز آليات وأُطُر التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال عقد الدورة المُرتقبة للجنة العليا المُشتركة المصرية التونسية المُقرر عقدها في تونس على مُستوى رئيسَيّ الوزراء، والتي ستكون تتويجًا لأعمال اللجان القطاعية المُختصة المُنبثقة عن تلك اللجنة.

من جانبه، أشاد رئيس الحكومة التونسية بالعلاقات التاريخية والأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مُؤكدًا حرصه على عقد اللجنة العليا المُشتركة في أقرب الآجال، كما تم تناول نتائج المُقابلات التي أجراها السفير إيهاب فهمي مع الوزراء التونسيين المعنيين في إطار الإعداد لتلك اللجنة ومُخرجاتها المرجوة.

وقد أكد الجانبان حرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مُختلف المجالات، وضرورة الإسراع بتدشين أول خط ملاحي بين مصر وتونس ليكون القاطرة التي من شأنها دفع مسار التعاون بين البلدين، بما في ذلك في قطاع النقل واللوجستيات، وتعظيم الاستفادة من الآفاق الكبيرة المُتاحة ذات الصلة.

وتعزيز حركة التبادل التجاري والاستثمارات ورفع مُعدلاتها، بالإضافة إلى الإسهام المتوقع لهذا الخط في ولوج المزيد من المُنتجات المصرية والتونسية للأسواق الأفريقية والأوروبية. كما تم الاتفاق على تكثيف الزيارات المُتبادلة بين المسؤولين في البلدين وإقامة أنشطة ثقافية مُشتركة في إطار عام الثقافة المصرية التونسية ٢٠٢١.

 فضلًا عن تفعيل السياحة الإقليمية في إطار علاقة تكاملية تأسيسًا على المزايا النسبية التي تتمتع بها كل من مصر وتونس، مع الاستفادة في الوقت ذاته من تبادل الخبرات فيما يتعلق بالحد من الأضرار التي لَحِقَت بهذا القطاع الحيوي في ظل جهود التصدي للتداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة "كورونا". هذا، إلى جانب مجالات التعاون الأخرى ذات الأولوية لاسيما تكنولوجيا الاتصال والتحول الرقمي، ومُكافحة الإرهاب.

واستعرض السفير إيهاب فهمي خلال اللقاء جهود الدولة المصرية في هذا الصدد، خاصةً فيما يتعلق بمُقاربة مصر الشاملة لمُواجهة الإرهاب والفِكر المُتطرف وتحصين الشباب من مخاطره، وكذلك سياسات الإصلاح الشامل وعملية التنمية المُستدامة التي تقوم بها الحكومة المصرية بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات الكبرى في مختلف القطاعات، لاسيما البنية التحتية والطاقة المُتجددة.