الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

بعد ظهوره مع "الميادين".. الإصلاح والنهضة يهاجم حمدين صباحي: خطر على أمن مصر.. ويغرد خارج السرب (خاص)

الخميس 04/أبريل/2024 - 10:06 م
حمدين صباحي
حمدين صباحي

يحل اليوم السياسي البارز حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ضيفا على قناة الميادين، الوسيلة الإعلامية الأقرب سياسيًا لحزب الله، الأمر الذي دفع البعض باتهامه بإزدواجية المعايير، ووصفوه بـ"ال شخصية الملونة"، خاصة أنه يطيح مع الأمواج السياسية يمينا ويسارًا، لتحقيق مصالحه الشخصية أو الحزبية، والتي قد تعلوعلى المصلحة العليا للوطن. 

 

وعلق الدكتورهشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على ظهور حمدين صباحي، على قناة الميادين ومواقفه السياسية، نحو الوطن،  وقال إن حمدين لديه نوع من التهور السياسي، ومواقفه دائما محل انتقاد.

 

 وأضاف "عبد العزيز" في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"،  أن حمدين يغرد خارج السرب، ولا يتفق مع اتجاهات الدولة، منذ 30 يونيو، وآرائه دائما تهدّم من المشهد السياسي التي تسير عليه الدولة، ويدلل على ذلك مواقفه وتصريحاته في الانتخابات الرئاسية السابقة.

 

وتابع أن، حمدين كان لديه نية لإفساد المشهد الإنتخابي لرئاسة الجمهورية السابقة، ويدل على ذلك دفع المرشح أحمد طنطاوي، عن الحركة الوطنية، المقرر أن يمثلها في ذلك الوقت فريد زهران، وهو ما يؤكد أن جناحه في الحركة المدنية "مزعج".

 

وأشار إلى أن علاقات حمدين صباحي الخارجية، خطر على أمن مصر، خاصة أنه يغرد في اتجاه معاكس للمشهد السياسي للوطن، وما يعارض مصالحه العليا، حيث مواقفه تتسم بالمغامرة والمقامرة السياسة. 

 

يذكر أن،  حمدين صباحى لا يعرف سوى مصلحته الشخصية والتلون من أجل تحقيق هدفه الشخصى، فارتمى فى أحضان حزب الله وعقد لقاءات وزيارات أكثر من مرة  لتحقيق أهداف ومصالح شخصية له، حمدين الذى خذل "الناصريين" واعتبره البعض منهم  بأنه لا يؤمن بما يقوله بل يفعل ما يحقق له مصلحته الشخصية.

 

حمدين صباحى خذل الناصريين عندما ارتمى فى أحضان الجماعة الإرهابية التى كانت من ألد أعداء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليأتى حمدين صباحى ويضع يده فى أيديهم ويتعاون معهم لا يهمه مصلحة الوطن ولكن الأهم لديه هو مصلحته الشخصية.

 

تاريخ حمدين صباحى شاهد على تودده للإخوان فقبل 25 يناير، 2011 كان يتودد للإخوان ليكونوا داعمين له فى انتخابات مجلس الشعب وبعد 25 يناير وتأكده من سيطرتهم تحالف معهم فى انتخابات 2012،  معللا تحالفه بالمتناقضات "الإنقاذ - الإخوان"، ليكون رئيسا لمصر ويجمع أصواتا فى انتخابات الرئاسة، إلا أن تفضيل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن "انقلب عليه وصفعته الجماعة الإرهابية وأدارت له ظهرها بعد حصولها على مصلحتها".