الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

استنفار بين الإسرائيليين تحسباً لهجوم إيراني محتمل.. تهافتوا على المتاجر لشراء السلع وتخزينها

الخميس 04/أبريل/2024 - 04:24 م
الهجوم علي السفارة
الهجوم علي السفارة الإيرانية بدمشق

تحدث إعلام عبري،اليوم الخميس ، عن تهافت إسرائيليين على المتاجر لتخزين مواد أساسية تحسباً لتنفيذ إيران "هجوماً انتقامياً" رداً على اغتيال محمد رضا زاهدي، القائد في الحرس الثوري بغارة في دمشق. 

 

ومنذ اغتيال زاهدي، الإثنين 1 أبريل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سلسلة خطوات عسكرية زادت من مخاوف حرب مع إيران، الأمر الذي انعكس على تصرفات الإسرائيليين، الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع. 

 

حيث قال موقع "واللا" الإخباري: "في ضوء خطوات الجيش الإسرائيلي واليقظة المتزايدة تحسباً لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، من الواضح أن المستهلكين يتهافتون على سلاسل (فروع المتاجر) المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد". 

 

أضاف: "يصل المواطنون إلى المتاجر ويخزّنون الضروريات الأساسية، مع التركيز على المياه والسلع المعلبة، خوفاً من سيناريو الصراع العسكري". 

 

وتابع: "في فروع السلاسل الغذائية الكبرى لوحظ طوابير طويلة وأفرِغت الرفوف بسرعة، وأفاد مديرو الفروع بارتفاع كبير في المبيعات في الأيام الأخيرة، خاصة المنتجات الأساسية ذات العمر الافتراضي الطويل". 

 

ونقل الموقع عن إيتي هاليفي، إحدى سكان تل أبيب، قولها: "لا أريد أن نُترك دون إمدادات في المنزل، حرصت بالفعل على شراء المشروبات والسلع المعلبة لأسبوعين على الأقل من السوبر ماركت القريب من المنزل، من الأفضل أن نكون مستعدين لأي سيناريو". 

 

بحسب "واللا"، "أبلغ المستوردون عن زيادة في الطلبيات من السلاسل، وتصل شحنات المواد الغذائية بمعدل أعلى إلى المراكز اللوجستية، لكن مصادر في الصناعة توضح أنه لا يوجد نقص في الغذاء، ويمكن أن يهدأ الجمهور". 

 

وقال: "يضاف هذا إلى التحذير الذي أطلقه بنك إسرائيل الليلة الماضية للبنوك، للاستعداد لإقبال على سحب الأموال من أجهزة الصرّاف الآلي". 

 

ووفق الموقع: "جاء التحذير في ضوء أنه من المتوقع أن تطلق قيادة الجبهة الداخلية في الأيام المقبلة حملة إعلامية لتحضير السكان المدنيين للتصعيد في الشمال"، أي عند الحدود مع لبنان وسوريا، لافتاً إلى أن بنك إسرائيل أرسل، صباح الأربعاء رسالة بريد إلكتروني إلى جميع البنوك، أشار فيها إلى "الاستعداد لموقف يزداد فيه الطلب على النقد". 

 

وقال الموقع: "وراء الرسالة المقتضبة التي صيغت بطريقة منضبطة وشبه دبلوماسية، يكمن الخوف من قيام عامة الناس بمهاجمة أجهزة الصراف الآلي لتخزين الأموال النقدية". 

 

وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "بناءً على تقييمه للوضع تقرر تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية لثكناتهم العسكرية مؤقتاً". 

 

وسبق أن قال الجيش مساء الأربعاء 3 الشهر الحالي، إنه "في إطار تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي". 

 

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن الأجهزة الأمنية شرعت بتشويش نظام تحديد المواقع GPS في تطبيق "ويز" لإرشاد السائقين على الطرقات، خشية تعرض البلاد لقصف بمسيّرات وصواريخ ذكية موجّهة. 

 

ونتيجة لذلك، لاحظ مشغّلو البرمجية في وسط البلاد وكأنهم في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق الهيئة العبرية، مشيرة إلى أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها جهاز الأمن العام "الشاباك"، تقرر تعزيز الحراسة في السفارات والممثليات الإسرائيلية في أنحاء العالم تحسباً لهجوم إيراني محتمل. 

 

وبينما نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، استهدافه مبنى السفارة الإيرانية، زعمت أنه قصف مبنى مجاوراً لها "كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري الإيراني". 

 

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، ومن حين إلى آخر تشن تل أبيب غارات على ما تقول إنها أهداف إيرانية في سوريا.