صور.. تعرف علي تاريخ أقدم مسجد في أفريقيا بمحافظة الشرقية

بمناسبة شهر رمضان الكريم  وذكري الفتح الاسلامي وبناء أول مسجد بعد الفتح بالشرقية  “مصر تايمز” يعرض تاريخ اقدم مسجد بني في افريقيا 

 يعد مسجد سادات قريش.. أول مسجد فى إفريقيا عام 103 هجرية بناه عمرو بن العاص بعد انتصاره على الرومان فى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وتعتبر محافظة الشرقية البوابة الشرقية لمصر وتضم العديد من المدن التاريخية منها مدينة بلبيس أقدم مدن مصر وكانت فى العصور الأولى مدخل ومعبر الوافدين على مصر.

وتعد أول مدينة بنى فيها مسجد فى أفريقيا وهو مسجد سادات قريش وهي أيضا أول مدينة تستقبل الملك الصالح أيوب عندما حكم مصر وأحدث بها الكثير من التطويرات، كما يوجد بها العديد من المساجد الدينية مثل مسجد "أمير الجيوش" ومسجد "شيخ الأزهر الراحل الدكتور "عبد الحليم محمود"

ويرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى دخول العرب الفاتحين مصر في أثناء الفتح العربي الإسلامي وبعد دخول الصحابي عمرو بن العاص مدينة العريش ووصوله إلى مدينة بلبيس وقد رابط هناك شهرا ودارت معركة طاحنة بينه وبين جيش الروم سميت «معركة بلبيس» سنة 18 هجريا والتي انتهت بسقوط ألف وأسر 3 آلاف جندى من جيش الروم واستشهد مايقرب من 250 مسلما منهم 40 صحابيا و210 من التابعين من سادات قريش (قريش إحدى القبائل العربية التي كانت تقطن مكة وكانت قبيلة النبي (صل الله عليه وسلم).

وأُطلق عليه هذا الاسم تكريماً لشهداء المسلمين الذين استشهدوا في معركة بلبيس عام 18 هـ. وهومستطيل الشكل مساحته حوالي 3000 متر مربع وتم تجديده في العهد العثماني ويعتبر مسجد سادات قريش من أهم المعالم الإسلامية في مصر وإفريقيا.

يُعد شاهدًا على تاريخ مصر الإسلامي، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية المهمة ويُعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين حيث دُفن فيه 40 شهيدًا من أصحاب الرسول المسجد مستطيل الشكل، ويحتوي على 3 صفوف من الأعمدة مختلفة الأشكال.
تم تجديد المسجد في العهد العثماني على يد أمير مصر أحمد الكاشف، الذي أنشأ به المئذنة.

وقال هاني الزعبلاوي إمام وخطيب مسجد سادات قريش  لموقع مصر تايمز …… إن المسجد من أهم المعالم الإسلامية البارزة ويعتبر أقدم الجوامع بمصر وأطلق عليه هذا الاسم تكريما لشهداء المسلمين من صحابة رسول الله فى معركتهم العظيمة ضد الرومان عند فتح مصر لرفع الظلم عن أهلها حيث قتل من الرومان 1000 واستشهد من الصحابة والتابعين 250 ويقال 120 لكن الثابت والصحيح أن هناك 40 من صحابة الرسول صل الله عليه وسلم، استشهدوا ودفنوا بجوار مئذنة المسجد لتكون شاهدة على مدى تضحيات الصحابة فى نشر الإسلام ورفع الظلم وبث الطمأنينة بين الناس.