أساطير رمضان.. محمد أبو تريكة "المحترم داخل وخارج الملعب"
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، موقع مصر تايمز يقدم تقرير "أساطير رمضان" للحديث عن أبرز نجوم كرة القدم حول العالم، وأسطورة اليوم هو محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي.
أساطير رمضان.. محمد أبو تريكة "المحترم داخل وخارج الملعب"
ترك محمد أبو تريكة منذ بدايته مع كرة القدم حتي اعتزاله اللعب عام 2014 أثر طيباً في نفوس جماهير الأهلي خاصةً وجماهير مصر والوطن العربي عامة بسبب تواضعه الشديد واحترامه المنافسة.
ولقبت جماهير الكرة المصرية محمد أبو تريكة بعدة مسميات أبرزها ، الماجيكو، أمير القلوب، معشوق الجماهير، زايدن العرب، المايسترو.
انتقل إلى الي النادي الأهلي قادماً من فريق الترسانة عام 2004 حيث تواجد اللاعب مع المارد الأحمر ما يقارب من 10 سنوات استطاع أن يسطر نفسه في تاريخ النادي الأهلي بحروف من ذهب وتربع علي عرش القمة.
أرقام محمد أبو تريكة في مسيرته الكروية
خاض الماجيكو مع المارد الأحمر منذ انضمامه 277 مباراة في مختلف البطولات نجح في تسجيل 114 هدف وتعرض اللاعب إلي 11 حالة إنذار ولم يتعرض أبو تريكة إلي الطرد طوال مسيرته الكروية مع المارد الأحمر .
واستطاع الاعب أن يحرز 7 ألقاب من بطولة الدوري المصري الممتاز و بطولتين من كأس مصر و 4 بطولات من كأس السوبر المصري، حقق اللاعب مع المارد الأحمر 5 بطولات من دوري أبطال أفريقيا ، و4 بطولات سوبر أفريقي.
إنجازات فردية تزين تاريخ محمد أبو تريكة
أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا (2006-2008-2012- 2013)
أفضل لاعب في إفريقيا عام 2008 من بي بي سي
هداف كأس العالم للأندية 2006 (3 أهداف)
هداف دوري أبطال إفريقيا 2006 (8 أهداف)
هدف الدوري المصري مرة (18 هدفا)
تم اختياره ضمن أفضل 11 لاعب أفريقي (2006، 2008، 2012)
محترم داخل وخارج الملعب.. العلامة الكاملة في مسيرة أمير القلوب
بدأت حياته الكروية وعمره 12 سنة عندما التحق بنادي الترسانة فئة الشباب، وظل يلعب في صفوفه لست سنوات كاملة حتى التحق بالفريق الأول.
أصبح تريكة من أكثر اللاعبين المميزين ضمن الفريق وضمن الدوري المصري، ما لفت إليه أنظار الأندية الكبرى ومنها النادي الأهلي، أحد أعرق الفرق الرياضية المصرية.
وعند انضمام أبو تريكة للأهلي في موسم 2003-2004، ظهر تألقه داخل الملعب، وانسجم مع زملائه وسجل عددا من الأهداف كان أهمها ضد فريق الزمالك، المنافس التاريخي للأهلي.
وجاء انتقاله إلى الفريق الأحمر غريبا، حيث إن مسؤولي النادي كان يعتزمون عقد صفقة انتقال مع لاعب وسط اسمه مصطفى الشرقاوي، لكن حينما ذهبوا لمتابعته في إحدى المباريات أصيب اللاعب بتمزق فتم تغييره، لتبقى الطريق مفتوحة أمام أبو تريكة الذي لم يفارقه القميص رقم 22 حتى اعتزاله.
