الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باكستان.. حزبا الأغلبية يواجهان صعوبة بتشكيل حكومة ائتلافية

الإثنين 19/فبراير/2024 - 04:32 م
رئيس الوزراء السابق
رئيس الوزراء السابق شهباز شريف

يجتمع أكبر حزبين في باكستان اليوم الاثنين، للتفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي في البلاد.

 

ويقول محللون إن الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة تحتاج إلى حكومة مستقرة تملك سلطة اتخاذ قرارات صعبة وسط أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق، فضلاً عن تصاعد أعمال العنف المسلح.

 

ومحادثات اليوم الاثنين هي الجولة الخامسة من مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية.

 

وانتهت أزمة سياسية في البلاد بعد أن اختار "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف" رئيس الوزراء السابق شهباز شريف لقيادة البلاد مجدداً.

 

وتولى شريف (72 عاماً) رئاسة الوزراء 16 شهراً حتى أغسطس، واختاره شقيقه الأكبر نواز، رئيس ومؤسس "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف" وهو أكبر حزب في البرلمان، الأسبوع الماضي مرشحاً للائتلاف ليكون رئيس الوزراء الجديد.

 

ودعم "حزب الشعب الباكستاني"، ثاني أكبر الأحزاب ويرأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري، الاختيار لكنه لم يعلن تعهداً بالإنضمام إلي الحكومة،مشيراً إلى أنه سيدعم تشكيل حكومة أقلية دون أن ينضم إليها.

 

وتجري مفاوضات حالياً لإقناع "حزب الشعب الباكستاني" بالانضمام للحكومة وتولي مناصب وزارية ضمن عدة مقترحات لتقاسم السلطة بين الحزبين .

 

وقد تواجه الحكومة الجديدة أيضاً المزيد من التوتر السياسي، إذ يشكل أعضاء البرلمان من المستقلين المدعومين من رئيس الوزراء الأسبق والمسجون حالياً عمران خان أكبر مجموعة في المجلس التشريعي.