الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

حصاد 2020.. 5 لقطات لا تنسى من جرائم الإرهاب للوقائع الجنائية

الخميس 31/ديسمبر/2020 - 06:08 م
قتلة فتاة المعادي
قتلة فتاة المعادي

قبل ساعات من نهاية عام 2020، الذي شهد بداية غير سعيدة على ‏الجميع، حيث ضرب فيروس كورونا العالم، بالإضافة إلى بعض ‏الظواهر الغريبة التى جعلت الجميع يتمنى انتهاء هذا العام منذ بدايته والدخول عام 2021 سريعا.

وخلال هذا العام، ظهرت بعض الصور التي لا تنسى، من محمود عزت في قفص الاتهام، وقتلة فتاة المعادي لحظة النطق بحكم إعدامهم، مرورًا بالسرير الذي شهد اللحظات الأخير في حياة "رضيع طوخ"، إلى صورة القذافي "سفاح الجيزة"، حتى صورة "حروقة" وهو يتنمر على شرطي مرور، وخلال هذا التقرير، يستعرض "مصر تايمز" أبرز الصور التي تم تداولها هذا العام.

قتلة فتاة المعادي لحظة النطق بحكم إعدامهم 



ظهر 3 متهمين بقتل الفتاة مريم محمد على والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المعادي"، في قفص الاتهام بملابس بيضاء وكمامات، خلال جلسة الحكم بالإعدام عليهم، حيث قضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمين الأول والثاني في قضية قتل الفتاة مريم محمد علي، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المعادي" إلى فضيلة المفتي، مع استمرار حبس المتهم الثالث.

وطالب دفاع المجني عليها، خلال الجلسة، بتوقيع أقصي عقوبة على المتهمين الثلاثة في قضية مقتل الفتاة بحي المعادي بالقاهرة، كما شهدت المحكمة انهيار والد الفتاة داخل قاعة المحكمة بعد سماع قرارها بإحالة المتهمين للمفتي.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، أمس الأربعاء، بإعدام المتهم الأول والثاني والحبس سنة مع الشغل للمتهم الثالث، في قضية قتل الفتاة مريم محمد علي.

وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها "مريم" عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

محمود عزت في قفص الاتهام في محاكمته بـ" أحداث مكتب الإرشاد"



ظهر الإرهابي محمود عزت، في أولى جلسات محاكمته بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، في قفص الاتهام مرتديًا كمامة طبية وملابس الحبس الاحتياطي، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الصورة تداولًا واسعًا.

وتولى الإرهابي محمود عزت، منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى.

وسقط "عزت"، في قبضة العدالة أواخر أغسطس الماضي، وأسندت إليه عدة تهم منها اغتيال عسكريين ومسؤولين في الدولة، بمن فيهم النائب العام السابق هشام بركات، والوقوف وراء انفجار سنة 2019، وقيادة ما يعرف بـ"كتائب إلكترونية".

سرير "رضيع طوخ" المتوفي جوعًا



من الصور التي لا تنسى هذا العام، صورة السرير الذي شهد وفاة الرضيع "أنس" وتحلل جثته وتعفنها، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"رضيع طوخ"، الذي تُرك وحده بالمنزل 9 أيام، إثر خلافات بين والديه، حتى وفاته.

البداية بتلقي النيابة العامة، بلاغًا من والد الطفل الرضيع بمركز طوخ بالقليوبية باكتشافه وفاة نجله عقب عودته من العمل إلى مسكنه، فانتقلت النيابة لمناظرة جثمان الرضيع ووجدته في حالة تحلل رمِّيّ، ولم تُلحظ إصابات ظاهرة فيه، وانتدبت الطبيب الشرعي؛ لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته ومدى الاشتباه فيها جنائيًّا، ثم انتقلت إلى مسكن والديّ الطفل محل وفاته فعاينت الغرفة التي عُثر على جثمانه بها، وتبينت آثار التحلل على السرير الذي كان موضوعًا فيه، ولم تتبين أية آثار عنف بالمسكن.

حروقة "طفل المرور" المتنمر على شرطي 



انتشرت صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيها الطفل أحمد أبو المجد وهو يتنمر على شرطي مرور بمنطقة المعادي، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور".

فظهر علينا للمرة الأولى الطفل أحمد أبو المجد الشهير بـ"طفل المرور"، متطاولًا على فرد شرطة ضاربًا بالآداب العامة عرض الحائط، عبر فيديو تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي شهر أكتوبر السابق، ومنذ ذاك الوقت توالت أزماته التي تجددت بعد ظهور 4 مقاطع فيديو للطفل وهو يسيء لرجال الشرطة.

وفي سياق متصل، قضت محكمة الطفل المنعقدة بالأميرية، بإيداع طفل المرور في إحدى دور الرعاية والحبس عام لـ3 من أصدقائه بتهمة تعاطي الحشيش وإهانة شرطي وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهم.

صورة "سفاح الجيزة" المتهم بـ 4 جرائم قتل



شغلت قضية "سفاح الجيزة" الرأي العام خلال الشهور الماضية، بعد اعتراف المتهم "القذافي فرج"، بارتكاب 4 جرائم قتل، وأرشد عن جثث ضحاياه، التي دفنها داخل شقة بفيصل لمدة 5 سنوات، وتباشر الجهات المختصة التحقيق معه لارتكابه عدة جرائم بخلاف القتل منها التزوير وانتحال الصفة والسرقة.

وأشارت التحريات، التي أجريت بقيادة مدير المباحث الجنائية، أن المتهم "القذافي فرج"، كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة، حيث كان تزوج من طبيبة صيدلانية في الإسكندرية، باسم مزيف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة اخرى باسم مزيف اخر فنشبت بينهما عدة خلافات ولذلك قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس حريمي "نقاب" وصعد الي شقة والدها واستولى علي مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، عندما ابلغ حما المتهم عن الجريمة قامت الأجهزة الأمنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة، واجرت عدة تحريات ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات حتى القي القبض عليه اثناء بيع المصوغات وتم حبسه في أحد سجون الاسكندرية.