الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قائد سابق لجهاز أمني رفيع في إسرائيل: أطلقوا البرغوثي

الإثنين 15/يناير/2024 - 11:26 ص
مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الواحد بعد المئة، لا تزال أي مفاوضات بشأن تبادل الأسري مجمدة   من دون أي تقدم يذكر منذ أواخر نوفمبر الماضي.

 

في حين دعا قائد سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، بلاده إلى إطلاق سراح مروان البرغوثي أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

"سيهزم هنية"

 

وحث عامي أيالون، الأميرال المتقاعد الذي قاد أيضًا البحرية الإسرائيلية وحصل على عدة أوسمة السلطات الإسرائيلية على إطلاق البرغوثي، زعيم الانتفاضة الثانية المسجون منذ نحو 22 سنة، من أجل المشاركة في مفاوضات مباشرة لإنشاء سلطة فلسطينية.

 

كما رأى أن إطلاق القيادي في حركة فتح الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل، بعد أن قاد الانتفاضة الثانية، سيكون خطوة حيوية نحو مفاوضات هادفة، لاسيما أن استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى أنه سيهزم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

 

واعتبر أن هذا الرجل مناسب ليؤسس حكما فلسطينيا، خاصة أنه يؤمن بحل الجولتين، كما أنه يتمتع بشعبية، عززها دخوله السجن ومكوثه فيه لسنوات طويلة.

 

إلى ذلك، شدد في مقابلة مع صحيفة الغارديان على أن "بلاده لن تتمتع بالأمن حتى يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة". وقال: "لا يمكنك ردع أي شخص أو مجموعة، إذا كان يعتقد أن ليس لديه ما يخسره".

 

وفيما اعتبر أن الحرب في غزة كانت عادلة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، إلا أنه نبه إلى أن حماس لا تمثل جميع الفلسطنيين، وهي حقيقة لا يدركها أغلب الإسرائيليين، وفق قوله.

 

أما في ما يتعلق بالقضاء على حماس، فرأى أن هذا الهدف غير واقعي إلى حد ما.

 

وكان الجيش الإسرائيلي، فضلا عن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أكدا مرارا أن الحرب لن تتوقف قبل القضاء على الحركة، التي يختبئ قادتها العسكريون في أنفاق طويلة ممتدة تحت الأرض في قطاع غزة.

 

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، إثر تسلل عناصر من حماس نحو مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، سقط أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الإسرائيلية.

 

فيما دمرت ثلثا الأبنية في القطاع المحاصر بشكل كلي أو جزئي، وهجر نحو مليوني فلسطيني من بيوتهم وسط وشمال القطاع نحو الجنوب.