الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

أمم أفريقيا.. دروس مستفادة لمنتخب مصر من التعادل أمام موزمبيق

الإثنين 15/يناير/2024 - 12:59 ص
جانب من مباريات منتخب
جانب من مباريات منتخب مصر ومزمبيق

استهل منتخب مصر بالتعادل أمام موزمبيق، في لقاء جمعهما على ملعب فيليكس هوفويت بواني في مدينة أبيدجان، ضمن الجولة الأولى من خدعة البدايات.


وشهدت المباراة تقدم مصطفى محمد لمنتخب مصر في الدقيقة 2، فيما سجل منتخب موزمبيق هدفين في الدقيقتين 55 و58، قبل أن يدرك محمد صلاح التعادل عن طريق ركلة الجزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

 

وضغط منتخب موزمبيق على المرمى المصري، دون الترجمة لأهداف في مرمى الفراعنة خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الأول.

 

وتغيرت مجريات اللعب داخل المستطيل الأخضر بتبادل الهجمات من المنتخبين حتى جاءت لحظة خطأ محمد حمدي لاعب الفراعنة في الدقيقة 35، ليكتب الشناوي شهادة تألقه من جديد ويحافظ على شباكه نظيفه ليتدارك لاعبو الفراعنة خطورة الموقف حتى اطلق حكم الساحة صافرة نهاية الشوط الأول.

 

عدم التركيز في البداية.


ومع انطلاق صافرة أحداث المنعطف الاخير، والبداية الخطرة من جانب المنتخب الموزمبيقي ليتعادل في الدقيقة 55 عن  طريق رأسية ويتي، ويتمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق باكوي في الدقيقة 58 بعد خطأ دفاعي مشترك بين حجازي وعبد المنعم.

 

ويستمر مسلسل الضغط لمنتخب موزمبيق حتى جاءت لحظة سقوط حجازي أرضًا في الدقيقة 65 متأثرًا الإصابة.

 

الاصرار على عدم الهزيمة


و بإجراء البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر،  تغييراته خلال المباراة،  تبدل الحال وسيطر لاعبو مصر على مجريات اللعب،  ليلعب القائم دورا مهما رفقة موزمبيق بعد العديد من التصويبات عن طريق الثنائي أحمد زيزو وعمر مرموش، يتبعها فرصة مهدره من محمد صلاح داخل غرفة العمليات في الدقيقة 82.

 

ويشاء القدر ان يتسبب مصطفى محمد في حصول منتخب مصر على ركلة جزاء ليسددها محمد صلاح في الدقيقة 90+7، بعدما عاد الحكم إلى تقنية الفيديو، ليدرك التعادل وتنتهي المباراة بهدفين مقابل مثلهما.

 

وتتلخص أحداث المباراة تحت عنوان.. "العقاب والإصرار"

 

العــقاب


الهدف المبكر أعطى لاعبى منتخب مصر الثقة الزائدة مما اسفر عن تهديد مرمى الشناوى لكن لم يتم الاستغلال الامثل لتظل النتيجة كما هي.

 

والثقة الزائدة كلفت منتخب مصر هدفين مع مطلع الشوط الثاني من أحداث المباراة لتظل النتيجة معلقة حتى الدقائق الأخيرة.

 

الاصـــــرار


احساس اللاعبين بالذنب جعلهم لديهم الاصرار على عدم الخروج من تلك المباراة بهزيمة مما منحهم القدرة على تحمل المسئولية والوصول للهدف المراد تحقيقه وهو أدراك التعادل.