الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

كان يسجلها مكالمات.. اعترافات مثيرة لقاتل زوجته في الغربية: رفضت تنام معايا

الجمعة 15/ديسمبر/2023 - 06:41 م
 الجاني و المجني
الجاني و المجني عليه

أدلى المتهم بقتل زوجته بقرية صا الحجر بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول كيفية ارتكاب الواقعة وأسباب وظروف وملابسات الواقعة. 

 

وقال المتهم: "يوم الأربعاء الموافق 16-8-2023،  أنا رنيت على حماتي بقول لها أنت فين قالت أنا في بسيون فقلت لها بالمرة هاتي لنا شوية فاكهة معاكي من بسيون وبعدها روحنا عند حماتي قعدنا عندها وساعتها أخوها وأخوالها كانوا مأجرين شقة في اسكندرية يصيفوا فيها فاختلفوا مع بعض هناك".

 

وأضاف: "مراتي قالت لي تعالى نروح نقعد في الشقه يومين،  وده كانت الساعه 11:00 بالليل،  قلت لها اصبري نركب اتوبيس الساعة 6:00 الصبح،  قالت لي لا لازم نمشي دلوقتي،  وفعلا رنت على خالها واخوها،  وقالوا لها تعالي عشان تقعدوا في الشقة وهنسيبوها، وفعلا جهزنا الشنط واخذت توك توك انا وهي وحمايا وروحنا وقفنا ساعة على الكوبري،  ما لقيناش عربيات ورجعنا تاني البيت،  وامها لما رجعنا قالت أنا رايحة بكرة دسوق تعالوا معايا نقعد شوية في الجنينة، واخذت مراتي وبنتي ورحت على شقتي،  فجيت بالليل لما رحنا كنت عايز أنام معاها ما رضيتش فقلت لها ماشي ونمت وأنا زهقان".

 

وتابع: لقيت مراتي الصبح بتقول لي تعالى معانا دسوق،  فقلت لها نفسيتي زهقانة،  ونزلت الشارع لقيت خالها وائل بيقول لي انت مش هتروح معاهم دسوق، قلت له لا أنا نفسيتي تعبانة ومش عايز أروح  فقال لي خد المكنة بتاعتي وروح وديهم، ورحنا كلنا دسوق،  فلما وصلنا دسوق كنا قدام جامع سيدي إبراهيم الدسوقيـ  قلت لها تعالى ندخل الجامع ونقرى الفاتحة واتحايلت عليها قالت لي لا،  وأبوها قال لها عيب ما ينفعش ودخلنا الجامع وقرينا الفاتحة وجبت لعب للبنت الصغيرة.


وأوضح المتهم بقتل زوجته بدائرة مركز بسيون بالغربية: قعدنا في التروسيكل لقيتها بتفتح في مواضيع قديمه وبتقول لي انت بتسجل لي مكالمات فقلت لها أنا ما سجلتش غير مكالمة واحدة عشان أثبت لأهلك انك صوتك عالي،  وقلت لها قفلي على المواضيع دي واصفي،  فقالت لي أنا مش صافيه، ونزلت من التروسيكل وحكيت لأبوها الكلام اللي بنته قالته،  فابوها زعلها،  وقال لها يا بنتي اتراضي فقالت له أنا مش مرضية، فأبوها قال لها قومي اتمشي شوية وتعالي وبعدها جينا المغرب، وعلى البلد والكلام ده كان يوم 17-8-2023 وصلنا البلد بعد المغرب بنص ساعة رحنا على بيت أبوها وسبتها عند بيت ابوها،  قلت لهم أنا رايح اصلي العشاء واقعد مع أمي شوية،  وفعلا رحت صليت العشاء، ورحت قعدت عند أمي شوية، أمي قالت لي هي مراتك قاعدة عند أمها حتى وانت هنا،  فقلت لها ادعي لنا ان ربنا يهدي لينا الحال.
 

واستكمل المتهم: رحت عند حمايا أخد مراتي عشان صابح مسافر،  ورحت لقيت حماتي ومراتي بس هي اللي في البيت، فقلت لحماتي أنا عايز أتكلم،  قلت لمراتي اطلعي فوق عشان عايز أمك في موضوع،  وأنا اشتكيت لحماتي،  وقلت لها أنا من ساعة ما جيت مش راضية تنام معايا وأول يوم خليتني أنام عادي، وقالت لي إبعد عني واللي بيني وبينك البنت، ومراتي هي نازلة سمعت الكلام اللي بقوله لامها لقيتها بتزعق وتقول لي انت بتقول لها ايه،  فقلت لي أنا مش بكلم حد غريب وقعدت تزعق وتقول لي انت مش راجل انا مش عايزه حاجة منك وما تخشش هنا ثاني.

 

تعود الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بأنه تلقي بلاغا من نقطة شرطة مستشفى بسيون المركزي بوصول م.ر.ا"34 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"39 سنة ومصابة بعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسد ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها المستشفى. 

 

انتقلت قوة من الأجهزة الأمنية من المباحث الجنائية بمركز شرطة بسيون إلى مكان الواقعة،  ومن خلال عمل التحريات الأولية والمعاينة المبدئية تبين مصرع سيدة في العقد الثالث من عمرها على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بينهم وأنه قام بالتعدي عليها بمنزل والدها بقرية صالح جر مركز بسيون بسلاح أبيض سكين،  "م.ر.ا"34 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"39 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية.


وتم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج اللازم، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متاثرة بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وتم إعداد تقرير من الطب الشرعى بحالة الجثة، كما تم ضبط المتهم، وكلفت النيابة العامة ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، كما تحرر المحضر اللازم.