أصغر أسيرة فلسطينية بعد الإفراج عنها: "نفسي أصير محامية أدافع عن الأسيرات واللي بيحصلهم من الاحتلال"
قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة نفوذ حماد، أصغير أسيرة فلسطينية، والتي تم الإفراج عنها قبل قليل، إن الطريق كان صعب للغاية منذ خروجها من السجن، وحتى الإفراج عنها، مشيرةً إلى أنه كان من المقرر الإفراج عنها أمس، إلا أنه لم يحدث.
وأضافت نفوذ في أول تعليق لها على خروجها، إن الأمن الإسرائيلي يحاصر بيتها، وشدد عليها عدم الاحتفال بالخروج من سجون الاحتلال، أو الإدلاء بأي تصريحات حول فترة حبسها للإعلام.
أصغر أسيرة فلسطينية بعد الإفراج عنها: "نفسي أصير محامية أدافع عن الأسيرات واللي بيحصل ليهم في سجون الاحتلال"
وتابعت أصغر أسيرة فلسطينية: “الحمد لله إحنا هنا طلعنا ونورنا بيوتنا وطلعنا على أهالينا، بس ما بدنا ننسى إنه إحنا تركنا ورانا أسيرات كثيرات وأسرى في سجون اليهود والاحتلال”.
وأشارت إلى أن فرحتها بالخروج غير مكتملة، بسبب أخواتهم المتواجدين في سجون الاحتلال، وعلى الشهداء الذين راحوا ضحية الاحتلال، وعلى أمل إن الحرب تنتهي لصالح فلسطين والفلسطينيين، متابعة: “دايما الأمل موجود، وبنتمنى إنه الحرب ينتهي وكل شي يرجع أحسن من قبل واحلى من قبل، وعندنا يقين برب العالمين”.
إن شاء الله كل الأشياء الصعبة تروح بأقرب وقت، متحدثةً عن ملعوماتها: “عندي 16 سنة وتم القبض عليا وأنا عندي 14 ومحدتتش هعمل إيه أو أروح على فين، بس أنا أتمنى أوح المحاماة وأصير محامية أدافع عن الأسيرات، واللي بيشوفوه في سجون الاحتلال”.
اخطتفها الاحتلال من المدرسة.. غضب بعد نقل الأسيرة نفوذ حماد إلى المستفشى وأسرتها: “كان من المقرر الإفراج عنها”
وكانت حالة من الغضب الشديد، على أسرة الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد، والملقبة بأصغر أسيرة فلسطينية، وذلك بعدما كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها أمس الأحد، ضمن إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت أسرة الأسيرة الفلسطينية، عن غضبها الشديد جراء ما حدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على أنها تم نقلها إلى مستشفى هداسا المتواجد في عين كارم، وذلك بعد تعرضها لجروح بعد تعدي جنود الاحتلال عليها.
الأسيرة نفوذ حماد، هي أصغر أسيرة فلطسنية في سجون الاحتلال، تبلغ من العمر نحو 16 عامًا الآن، تم القبض عليها من مدرستها في الشيخ جراح في ديسمبر 2021 وجاءت محكوميتها في 17 أكتوبر الماضي.
وقالت آمنة بلال اشتية: "كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها ضمن اليوم الثاني لصفقة المقاومة.. نقل الأسيرة المقدسية نفوذ حماد 15 عاما من مركز المسكوبية إلى مستشفى هداسا عين كارم والاحتلال يمنع محاميها من زيارتها".