السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

يديعوت أحرنوت: مصر لعبت دورا كبيرا في الصفقة بين إسرائيل وحماس

الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 09:31 ص
اهالي الاسري الاسرائيليين
اهالي الاسري الاسرائيليين

رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بصفقة تبادل المحتجزين بين اسرائيل وحماس التي تم اعلان الموافقة عليها  في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مشيدا بجهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر.

 

وأعلن بايدن أنّه "راضٍ تماماً" عن الهدنة التي ستستمر لأربعة أيام، تفرج خلالها حماس عن 50 امرأة وطفلاً من بين المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

 

ونقل البيت الأبيض عن بايدن شكره لأمير قطر الشيخ وللرئيس المصري على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق.

 

وأكد أن من المهم تنفيذ جميع جوانب الصفقة بين إسرائيل وحماس بالكامل، وقال إنها ستعيد المزيد من الاسري الامريكيين الي بلادهم 

 

وقال: "اتفاق اليوم يجب أن يعيد المزيد من الاسري الأمريكيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا".

 

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "أنا راضٍ تماماً، لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة.. سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل".

 

من جهته، رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء بإطلاق سراح 50 محتجزا بينهم أمريكيون ضمن صفقة التبادل والهدنة لمدة أربعة أيام التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس.

 

وعبر على حسابه بمنصة "إكس" عن شكره لقطر ومصر على شراكتهما. وأضاف "أقدر دعم إسرائيل لهدنة تسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".

 

هذا وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن مصر والولايات المتحدة لعبتا دورا كبيرا في الصفقة التي أعلنت إسرائيل وحماس التوصل إليها اليوم الأربعاء لوقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام وإطلاق سراح 50 محتجزا إسرائيليا مقابل 150من النساء والقصر الفلسطينيين.

 

ونقلت عن مصادر القول إن المفاوضات الرئيسية جرت في العاصمة القطرية الدوحة وبحضور وفد أمريكي كان يبحث مع الوسطاء القطريين مباشرة تفاصيل الصفقة، إلا أن المخابرات المصرية لعبت دورا مركزيا بها.

 

وبحسب المصدر فإن المفاوضات كانت جماعية، منوها إلى أن الدور المصري تركز على تأمين عودة الاتصالات مع حركة حماس عند انقطاعها وهو ما حدث يوم 17 نوفمبر الجاري.

 

وأضاف المصدر"أن المفاوضات بدأت بعد نحو عشرة أيام من الحرب، لكنها كانت دوما تصطدم بعراقيل بسبب شروط تضعها إسرائيل تارة وحماس تارة أخرى.

 

ونوه المصدر إلى أن المخابرات المصرية والوسطاء القطريين لعبوا دورا في الضغط على حركة حماس لإتمام صفقة، وفي المقابل ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لذات الهدف.

 

وأضاف المصدر "الولايات المتحدة كانت مصرة بأية حال من الأحوال على إنجاز صفقة تبادل ووقف مؤقت لإطلاق النار".

 

وأشار إلى أن توقف المفاوضات أكثر من مرة كان بسبب تمسك كل طرف بشروطه لإنجاز هذه الصفقة حيث طلبت حماس الإفراج عن عدد أكبر من الفلسطينيين وعدد أيام هدنة أكبر، وكذلك الوقف الكامل لتحليق الطيران الإسرائيلي فوق قطاع غزة.