الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خارجية الأردن: ليست هناك فرصة لقوات حفظ سلام عربية مشتركة في غزة بعد الحرب

الثلاثاء 14/نوفمبر/2023 - 04:42 م
وزير خارجية الاردن
وزير خارجية الاردن

 قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى، أنه لم يعد هناك فرصة لان تودى قوات حفظ السلام العربية المشتركة، دورا، فى فلسطين بعد الحرب الشعواء التى شنها جيش الإحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة.

 

وأضاف وزير خارجية الأردن فى بيان، له اليوم، الثلاثاء، أنه لم يعد امام قوات حفظ السلام العربى المشتركة، أى خيار فى تأدية، مهام داخل قطاع غزة بعد المجازر التى إرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلى فى حق المدنين الفلسطينين.

 

سنرد على الاعتداء بمثله.. هل تدخل الأردن الحرب على إسرائيل بعد تصريحات وزير الخارجية؟

 

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لها مصلحة مباشرة، في ضرب مصداقية الموقف الأردني، مشيرًا إلى أن ذلك الموقف يؤذيها.

 

وأضاف وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر له اليوم، أن حماس لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجدها، مؤكدًا على أن العالم سيتذكر أن الحرب لم تبدأ في السابع من أكتوبر، وأن الصراع له جذوره.

 

وأردف أيمن الصفدي، أنه لا يزال القادم أسوأ، خاصة أن الدول العربية تتعامل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت كل الخطوط ولم تحترم أي قانون دولي أو غيره.

 

ردًا على ما إذا كانت الأدرن ستدخل الحرب من عدمه، قال وزير الخارجية الأردني، إن كل الأوراق والأدوات التي يمكن أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة سنلجأ إليها، حتى لو كان الحل الحرب، سنرد على الاعتداءات باعتداء مثله.

 

و وكان أكد وزير الخارجية على أن هذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً جُملةً وتفصيلاً.

 

واستهجن الوزير شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي، مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.

­واختتم وزير الخارجية تصريحاته، مؤكداً موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وأنه على من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء. وشدَّد وزير الخارجية على أن مصر سوف تواصل جهودها من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.