الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مدير منظمة الصحة العالمية: لايمكن للعالم أن يقف صامتا أمام مشاهد الموت بمستشفيات غزة

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 11:22 م
ارشيف غزة
ارشيف غزة

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل ما لا يقل عن 137 هجوما على مرافق الرعاية الصحية فى غزة، خلال 36 يوما الماضية، مما أدى إلى إستشهاد 521 شخصا وإصابة 686 آخرين بما فى ذلك 16 حالة وفاة و38 إصابة للعاملين الصحيين أثناء الخدمة.



وأضافت الصحة العالمية في بيان لها اليوم، أن الهجمات على المرافق الطبية والمدنيين غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الإنسانى الدولى وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وشددت على أنه لا يمكن التغاضى عن هذه الهجمات كما لا يجوز إنكار الحق فى طلب المساعدة الطبية خاصة فى أوقات الأزمات.



وقالت الصحة العالمية، إن أكثر من نصف المستشفيات فى قطاع غزة مغلقة فى حين أن من يعمل منها ما زال يتعرض لضغوط هائلة ولا يمكنه سوى تقديم خدمات طوارئ محدودة للغاية وجراحات منقذة للحياة وخدمات العناية المركزة، ولفت البيان إلى أن نقص المياه والغذاء والوقود يهدد سلامة آلاف النازحين بما فى ذلك النساء والأطفال الذين لجأوا إلى المستشفيات والمناطق المحيطة بها.



ولفت البيان إلى أنه لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات التى ينبغى أن تكون ملاذا آمنا إلى مشاهد الموت والدمار واليأس، وأكد على الحاجة إلى تحرك دولى حاسم الآن لضمان وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع المزيد من الخسائر فى الأرواح والحفاظ على ما تبقى من نظام الرعاية الصحية فى غزة كما أكد على الحاجة إلى الوصول الآمن والمستدام دون عوائق لتوفير الوقود والإمدادات الطبية والمياه لهذه الخدمات المنقذة للحياة.

 

جاء ذلك خلال بيان صادر عن مديرو منظمة يونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ إجراءات دولية عاجلة لإنهاء الهجمات المستمرة على المستشفيات فى غزة.

 

وكان قال احمد المنظرى المدير الأقليمى لمنظمه الصحة العالمية، ان أرقام وزارة الصحة في غزة أن عدد المفقودين اللذين استشهدوا تحت الأنقاض يتجاوز 2700، أكثر من نصفهم من الأطفال، محذراًمن كارثة صحية.

 

وبحسب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد منظري، فإن الجثث الناجمة عن حروب أو كوارث طبيعية "لا تشكل خطراً صحياً على المجتمعات المحلية إلا فيما ندر"، ولكن رغم ذلك فإن الوضع الراهن في غزة في ظل انقطاع المياه والكهرباء وغيرها من أدوات الوقاية والدفن السليم قد يؤدي لانتشار الأوبئة والأمراض.