السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

عمرو سلامة يعبر عن استيائه من الأخبار المفبركة: ماتصدقوش أي حاجة

الخميس 09/نوفمبر/2023 - 08:15 م
عمرو سلامة
عمرو سلامة

عبر المخرج عمرو سلامة، عن استيائه من تداول عدد كبير من الأخبار الغير صحيحة على عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المختلفة خلال الفترة الحالية.

 


وكتب عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "احنا في زمن ماتصدقش فيه خبر من غير ما تخش تعمل بحث بسيط عنه، لو مالقيتوش متكرر في كذا موقع ومنهم مواقع كبيرة محترمة نزيهة يبقى ماتصدقوش، سهلة".

 

أضاف عمرو سلامة: “حزين لما تلاقي ناس مثقفة متعلمة بتردد اخبار انت عرفت ببحث في ثانيتين انهم مفبركين، خصوصا لو أخبار أصلا مش منطقية،  لو مستعد تصدق اي حاجة بتشوفها على التايم لاين لمجرد إنها بتأكد على رأيك وقناعاتك، ومكسل تتوثق منها، وكمان بتمشي ترددها، فإنت وافقت إن يتم استغلالك، مضيت على شيك على بياض إنك تكون أداة، وإنت كمان مش عارف إنت مضيت لمين”.

 

عمرو سلامة يعلق على الهجوم على الفنان بيومي فؤاد 
 

علق المخرج عمرو سلامة على الهجوم الذي تم شنه على الفنان بيومي فؤاد بعد هجومه على الفنان محمد سلام بموسم الرياض، وكتب "سلامة" منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"..  وقال: "مهما غلط أي إنسان ومهما اختلفت شخصيا معاه أو انتقدت مواقفه غصب عني بتعاطف معاه بشدة لو حصل عليه هجوم جماعي".

 

وأضاف: " الناس اللي بتهاجم أحيانا مش بتحس بحجم تأثير كلامها لإنهم مش بيشوفوه بشكل مباشر وأنا متأكد لو شافوا بعيونهم حجم الحزن والألم اللي بيعدي بيه أي شخصية عامة وهو محطوط ع الجريل هيفكروا مرتين في هجومهم أو حتى في نوع الهجوم أو نبرته ".

 

وتابع: " أنا من واقع حياتي شوفت اللي بيعيط واللي بيخش في نوبات اكتئاب ونوبات فزع وشوفت حتى اللي حاول ينتحر ".

 

واستكمل: " وساعات ده بيكون سبب إنه قال رأي مش موفق أو تحمس لموقف متسرع أو اتفهم غلط أو خد موقف مش حاسب تبعاته أو قال رأي مش واخد ختم النسر من دول أو من دول".

 

واختتم: " أنا شخصيا عيشت ده كذة مرة ساعات لآراء بعد سنة راجعتها وساعات لتهريج اتفهم إنه جد وساعات لاندفاع عاطفي برأي لو كنت قولته على القهوة كان اتنسى بعدها بربع ساعة، في الأول كان حجم الألم قاسي، دلوقتي لسه برضه بيكون قاسي بس اتعلمت شوية سبل للتعامل معاه ".