السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

حزب الجيل الديمقراطي يحذر الشعوب العربية من الوقوع فى حروب الجيل الرابع والخامس

الخميس 02/نوفمبر/2023 - 10:47 م
ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

حذر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي الشعوب العربية، خاصة الشعب الفلسطينى من الوقوع فى حروب الجيل الرابع والخامس التى بدأ الأعداء وأصحاب مخططات تصفية القضية الفلسطينية من استخدامها بشكل  واسع فى الحرب الدائرة الآن بين أهل قطاع غزة ومقاومته الباسلة من ناحية وقوات الاحتلال الاسرائيلى والدول الداعمة لها من ناحية أخرى.

 

 

 وأشار ناجى الشهابي،  إلى أنهم يستهدفون الوقيعة بين الدولة المصرية، وهى الدولة التى كشفت مخطط التهجير القسري من غزة إلى سيناء ورفضت ذلك بإصرار وقوة ووصفته بتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا الشهابى أن الدولة المصرية هى الحاضنة للقضية الفلسطينية والتى قدمت تضحيات كبيرة بالارواح والمال فى سبيلها على مدى 75 عاما الماضية.

 

 

وأوضح  رئيس حزب الجيل ىأن  تلك الشائعات التى تم تداولها بشكل واسع حول اشتراط مصر جنسيات معينة لخروجها من معبر رفح وأنها حددت اسماء الجرحى والمصابين الذين ستستقبلهم فى مستشفياتها العلاج مؤكدا عدم صحة هذه الشائعات طبقا  لتصريح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية التي قالت  أن وزارته تقدمت لمصر بكشف بأسماء المصابين والجرحى المطلوب علاجهم بالمستشفيات المصرية وانه تم الموافقة عليه واضاف الشهابي ان الاسماء التى تضمنها الكشف التى قدمته وزارة الصحة الفلسطينية هم الذى استقبلتهم من خلال معبر رفح وفحصتهم اللجان الصحية وتم حملهم إلى المستشفيات المصرية عبر 40 سيارة إسعاف.

 


وذكر رئيس حزب الجيل أنه السلطات المصرية قدمت تسهيلات قدرها الجانب الفلسطينى ومنها أنه تم إدخال الجرحى والمصابين بدون جوزات السفر وتم الاكتفاء ببطاقة الهوية بالمخالفة لقواعد الانتقال بين الدول  مشددا على أن المصابين لم ينتظروا طويلا وتم إدخالهم إلى مصر.

 

 

ومن ناحية أخرى،  أشاد ناجى الشهابي بالسياسات المصرية منذ إندلاع الأزمة، واشتراطها للسماح بمرور الأجانب وحملة الجنسيات المزدوجة بإدخال المساعدات المصرية والآخرى من الدول الشقيقة والصديقة الى أهلنا المحاصرين فى غزة الصامدة،  لافتا أن مصر رفضت كل ضغوط الدول الأجنبية التى كانت ترغب فى مرور مواطنيها فورا قبل مرور شاحنات المساعدات، مضيفا أن مصر أعلنت ذلك بوضوح وبقوة فى وجود وزير الخارجية الأمريكى بالمنطقة وبالقاهرة، وأيضا وجود الرئيس الأمريكى بايدن فى إسرائيل ووجود رئيس فرنسا، ورئيس وزراء بريطانيا، ومستشار ألمانيا. 

 

 

 وأكد "الشهابى" أن الدولة المصرية قامت بدورها الداعم لأهلنا الفلسطينين وأفشلت بقوة قرارها المستقل وارادتها الحرة،  مخطط تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسرى وفضحت الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى كما فضحت المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين لدى دول الغرب الداعمة لدولة الكيان الصهيونى والشريكة لها فى عدوانها الوحشى على المدنيين فى غزة الباسلة.