السبت 27 يوليو 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

حسام زكي: كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة بعد أحداث غزة

السبت 28/أكتوبر/2023 - 11:43 م
 السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

علق السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية، معقبًا: «هناك تنسيق فلسطيني سعودي بشأن هذا الأمر، وننتظر المخاطبة الورقية لبدء الاتصالات لعقد القمة الطارئة».

السفير حسام زكي: كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة بعد أحداث غزة.. فيديو

 

وقال حسام زكي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن القمة العربية الطارئة ستأتي في ظروف استثنائية، كما أن هناك قمة عربية إفريقية مجدولة ستكون يوم 11 نوفمبر المقبل.


وعن شروط عقد قمة عربية طارئة، أوضح زكي، أنه لابد أن يوافق ثلثي أعضاء الجامعة على الطلب، ومن المرجح أن تعقد القمة الطارئة في مصر أو السعودية.

 

وأضاف زكي، مساء اليوم السبت، أن القمة العربية الطارئة في حكم المنعقدة لأنه من الصعب ألا يوافق ثلثي الأعضاء، موضحًا أن الأيام المقبلة سيكون هناك جهد عربي في القمة الطارئة لدعم القضية الفلسطينية.

 

وتابع: القمة العربية الطارئة ستناقش العديد من الملفات الهامة، أبرزها، وقف البطش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى مناقشة ملفات الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

 

وأوضح حسام زكي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الغرب سقط أخلاقيا بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وصمته أمام جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة.

 

وأكمل: «كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة، كما أن الوضع الذي نشاهده الآن من العالم الغربي غير مسبوق، وهناك ازدواجية في المعايير».

 

وأشار حسام زكي إلى أن يوم 7 أكتوبر سيظل في الذاكرة، ولكن هناك تجاوزات حدثت من قبل الجانب الفلسطيني، وإسرائيل سخرت كل هذه الأمور واستغلالها لترسيخ فكرة أن المقاومة هي داعش وتفعل ما تفعله لكسب تعاطف دولي».

 

واختتم زكي حديثه قائلًا: «هناك تأييد من بعض دول العالم الغربي حول القضية الفلسطينية، العرب لا يوافقوا على استهداف المدنيين أو ترويعهم وهذا الأمر خطأ، ولا يوجد تبرير ديني أو شرعي أو إنساني».