الأحد 02 يونيو 2024 الموافق 25 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سعودي جازيت: استمرار عدوان إسرائيل على غزة كشف النفاق الغربي حول مبادئ حقوق الإنسان

الأحد 22/أكتوبر/2023 - 11:08 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت صحيفة سعودي جازيت السعودية، انه لليوم الـ13 على التوالي تنهمر الصواريخ ويستمر القصف وترتكب المجازر في غزة من دون هوادة، فقصف المستشفى الأهلي المعمداني جريمة حرب متكاملة الأركان، لكنها واحدة من جرائم حرب وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر  الجاري، مشيرة إلى أنه يبقى السؤال الأهم هو كيف يمكن إيقاف المجزرة التي تحظى بتأييد غربي واسع وغير مسبوق بقيادة الولايات المتحدة الأميركية؟ وإجراءات إعلامية وعسكرية ورقابية غربية تناقض مبادئ الحرية الليبرالية الغربية وحقوق الإنسان،. 


واوضحت الصحيفة ان منصات تابعة لـ "ميتا" على سبيل المثال أزالت كل ما كتب عن المساندة والتأييد للحق الفلسطيني، وكل مناشدة لوقف المجزرة أو إدانة لجرائم الحرب الإسرائيلية، وتحول المعتدي المحتل بوسائل الإعلام الرئيسة الغربية إلى ضحية "له الحق في الدفاع عن نفسه".


واكدت الصحيفة ان المأساة أعادت القضية الفلسطينية العادلة من جديد إلى واجهة الأحداث العالمية، فنسي العالم حرب روسيا - أوكرانيا، وتلاشت مأساة وحرب السودان الطاحنة من تصدر نشرات الأخبار، وتراجعت الانقلابات والحروب الأفريقية، كما لعب الإعلام الرقمي الجديد دوراً مؤثراً في توجيه الرأي العام العالمي نصرة للحق الفلسطيني.


وقالت الصحيفة انا لجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية والسورية لم تفتح حتى الآن نصرة لأهالي غزة، كما انن المؤشرات توحي بتحرشات ومناوشات منضبطة بين "حزب الله" وإسرائيل، وبعض المراقبين يتوقعون بدعوة دول غربية مثل بريطانيا وكندا رعاياها إلى مغادرة لبنان ،كما يتعرض مطاري حلب ودمشق منذ  أسابيع لقصف إسرائيلي دوري على مطاري حلب ودمشق يخرجهما من الخدمة، ولا يعتقد المراقبون أن سلاح المقاومة الذي انهار لبنان من أجل عدم نزعه سيدخل المعركة بصورة شمولية، فقد دخل العدوان أسبوعه الثالث وسلاح المقاومة يتفرج وأطفال غزة يرددون "ما عقب هاليوم يوم يا سلاح المقاومة".
وبينت الصحيفة ان الجبهة الشرقية التي طولها نحو 240 كيلومتراً ليست في وارد الاشتعال، فالأردن وقع "اتفاق عربة" عام 1994 بعد أن وقع الفلسطينيون "اتفاق أوسلو" عام 1993، وبعد أن أعلن الفريقان الأردني والفلسطيني أن "السلام خيار استراتيجي"، معلنين بذلك إسقاط بندقية المقاومة للأبد، ولا يرى الأردن أن لديه قدرة عسكرية لمواجهة الجيش الإسرائيلي، وليس هناك قرار حرب عربي قومي شامل يساند الأردن في حال فتح جبهته للحرب مع إسرائيل.