السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

حزب المصريين: استقواء بعض القوى المدنية بالخارج خيانة سياسية

الثلاثاء 10/أكتوبر/2023 - 09:01 م
المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

رفض المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية واستجداء قوى خارجية لفرض وصايتها على مصر من قبل بعض أعضاء الحركة المدنية وعلى رأسهم أكمل قرطام وحمدين صباحي، مؤكدًا أن بيان الحركة المدنية الأخير المتضامن مع أفراد حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي المتهمين بحيازة توكيلات مزورة يثير العديد من التساؤلات حول الهدف من حماية أشخاص خارجين عن القانون والمطالبة بإطلاق سراحهم في مخالفة صارخة لقوانين الدولة المصرية.

 

حزب ”المصريين“: بيان القوى المدنية يتجاهل إرادة الشعب ويخاطب القوى الخارجية

 

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن بيان الحركة المدنية مرفوض تمامًا لا سيما أنه يحمل تهديد ووعيد ويُعد بمثابة خيانة لمصر وشعبها، خاصة في ظل محاولات البعض الاستقواء بالخارج وتشويه صورة مصر أمام العالم في أكبر استحقاق دستوري على الأراضي المصرية، على الرغم من وجود مؤسسة قضائية عريقة ستشرف على الانتخابات الرئاسية.

 

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن محاولة الاستقواء بالخارج على الشأن الداخلي المصري هي بمثابة ”خيانة“ سياسية منظمة ومرتبة من قبل أبناء مصر الذين يساعدوا الأجندات الخارجية على تنفيذ مخططها الخبيث وعرقلة مسيرة الديمقراطية في هذا الوطن، لا سيما بعد ما شهدته الدولة المصرية من طفرة تنموية غير مسبوقة في جميع القطاعات أصابت المتربصين وأعداء الوطن بالجنون الفكري.

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن البيان الصادر عن الحركة المدنية حول الانتخابات الرئاسية وادعاءات حملة المرشح أحمد الطنطاوي استكمالًا لمسلسل الأكاذيب الذي يروج له مؤيدي طنطاوي من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة الذين أتوا بها من الخارج إلى وطنهم، بداية من الدعوة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية وصولًا إلى التوكيلات المزورة والاستقواء بالخارج، والبقية تأتي تباعًا.

 

واختتم: محاولة الاستقواء بالخارج بمثابة تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري وشئون القضاء الشامخ وهو أمر غير مقبول تمامًا في ظل الحراك الديمقراطي الذي تشهده الدولة، خاصة بعد العديد من جلسات الحوار الوطني الذي أسفر عن مخرجات أرضت جميع القوى الوطنية حتى الآن، وبالتالي لا يوجد أي داعي لتلك الدعوات التي تهدد الأمن القومي المصري، ولا تحترم السيادة المصرية.