خارج الصندوق.. تعرف على الفرق الغنائية لموسيقى الأندرجراوند في ‏مصر

شهدت الموسيقى، والأغاني في مصر تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، ‏حتى أن كبار المطربين، والمطربات يحرصون على مواكبة العصر في ‏أعمالهم الموسيقية، إلى جانب ذلك انتشرت ظاهرة موسيقية جديدة هي ‏‏"موسيقى الأندرجراوند"، كما ظهرت فرق غنائية عديدة تلونت بهذا ‏النوع من الموسيقى يطلق عليهم "فرق الأندرجراوند".‏

سنكشف لكم مفهوم هذا النوع الجديد من الموسيقى، وأمثلة للفرق الغنائية ‏التي اتخذت موسيقى الأندرجراوند مساراً لها. ‏

يتمثل مفهوم الأندرجراوند في الفرق الغنائية المستقلة التي لديها اكتفاء ‏ذاتي، أي أنهم ليسوا بحاجة لشركات إنتاج تنتج لهم سي دي، ولا ‏يحتاجون إلى إعلانات تملأ الشوارع، أو قنوات التليفزيون، بل يتخذون ‏وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لعرض أغانيهم، وإيصال أفكارهم ‏لأكبر عدد ممكن من الجماهير.‏

وكانت هذه الفرق تستخدم الشوارع قديماً لعرض فنهم، فيجلسون في ‏الميادين والشوارع الحيوية بآلاتهم الموسيقية، ويقومون بالعزف والغناء، ‏ويتفاعل معهم المارة، قبل ظهور الانترنت واستغلاله في طرح أعمالهم ‏الفنية.‏

كان فريق "وسط البلد" من أوائل فرق الأندرجراوند في مصر، ‏وأشهرهم، حيث ظهر منذ عام 1999، وسرعان ما اشتهر وحقق نجاحاً ‏كبيراً.‏

ويتكون الفريق من 7 أعضاء هم: (هاني عادل "مغني وعازف جيتار" - ‏أدهم السعيد "مغني" - إسماعيل فوزي "مغني وعازف جيتار" - أحمد ‏عمران "عازف عود، وفلوت أيرلندي" - أحمد عمر"عازف بيزجيتار" - ‏بوب وميزو "عازفين إيقاعات").‏

كما ظهر الفريق على شاشة السينما من خلال فيلمي "ملاكي إسكندرية"، ‏و "عودة الندلة". ‏

بدأ فريق كايروكي في عام 2003، وكانت ثورة 25 يناير نقلة في حياتهم ‏الفنية، حيث اشتهروا من خلالها، لأنهم كانوا يتحدثون بلسان الشباب، ‏ويجسدون أفكارهم واتجاهاتهم في أغانيهم، وكان لنجاحهم أثر كبير على ‏المشهد الغنائي المصري، لأنهم أبرزوا نوع مختلف من الغناء العربي.‏

وتتألف الفرقة من خمس أفراد هم (هم أمير عيد "غناء وجيتار" - شريف ‏هواري "جيتار وصوت" - تامر هاشم "درامز" - آدم الألفي "باص ‏جيتار"، شريف مصطفى "أورج").‏

ومن أولى الأغاني التي ساهمت في شهرتهم "صوت الحرية" في 2011، ‏بالاشتراك مع هاني عادل، و يوسف رامي مسعد عضو فرقة "وسط ‏البلد"، بإضافة إلى أغنية " "يا الميدان" بالاشتراك مع عايدة الأيوبي، في ‏نفس العام.‏

تُعد فرقة "مسار إجباري" من أكثر الفرق شهرة، وينبع اسمها من فكرة ‏المسار الذي أجبر المجتمع على التفكير من خلاله، حيث يقدمون الكلمات ‏التي تعبر عن المجتمع المصري عن طريق تقديم نوع جديد من ‏الموسيقى التي تمزج بين موسيقى الروك، والجاز، والبلوز، مع التراث ‏الغنائي المصري. ‏

وتأسس فريق "مسار إجباري" على يد كل من: (هاني الدقاق - "غناء، ‏وجيتار"، وأيمن مسعود "كيبورد" - أحمد حافظ  "باص" - و تامر عطا ‏الله "درامز").‏

تعتبر فرقة "شارموفرز" من أكبر الفرق الموسيقية في مصر، التي ‏خطفت الأنظار إليها؛ لما تقدمه من ألوان جديدة، ومختلفة في الموسيقى ‏العربية الممزوجة في بعض الأحيان ببعض الموسيقي الأجنبية.‏

تتكون الفرقة من كلاً من: (أحمد بهاء "غناء" - ومحمد العرقان "باص ‏جيتار" - ومحمد لبيب "ساكسفون" - ومصطفى الكرداني "درامز" - ‏وإسلام علي "ترامبت)" - وأحمد علي "إيقاع شرقي" - وعادل محمد ‏‏"إيقاع لاتيني"). ‏

تأسست "فرقة سلالم" سنة 2005 من 3 شباب جامعيين، قرروا في لحظة ‏توسيع أدائهم خارج أنشطة الجامعة، لتكون ساقية الصاوي موطن الحفلة ‏الأولى لهم.‏

وتؤدي سلالم مزيجًا من موسيقى الروك، والريجي، والبلوز، والفنك، ‏ترافقها كلمات بسيطة، وقريبة من الناس.‏

وضمت الفرقة كلاً من: (محمد على "غناء، وتلحين، وتأليف، وجيتار -  ‏أسامة سعد الدين "تلحين، وجيتار، وغناء" - عزّ شهوان "باص، وجيتار، ‏وإنتاج موسيقي" - شريف نبيل "درامز، وإيقاعات" - محمد جمال "غناء، ‏وتأليف، وتلحين" - عمر سيد جيوشي "جيتار"). ‏