إسعاد يونس تنفي علاقتها بمشاجرة فندق الغردقة

أوضحت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، علاقتها بإحدى المشاجرات التي حدثت في أحد فنادق الغردقة، مطالبة بتوخي الحذر قبل نشر أي معلومة.

وكتبت إسعاد يونس عبر حسابها بموقع تويتر: تردد اسمي في عدة اخبار تتعلق بمشاجرة حدثت في فندق ما بالغردقة، وأؤكد أنني لست صاحبة الفندق مكان المشاجرة وليس لدي أي معلومات عن الواقعة، وبالتالي لن أقاضي أحدا لا أعرف من هو، رجاء توخي الحقيقة قبل إطلاق أخبار على عواهنها، شكرا.

وكان المستشار الاعلامي لمحافظة البحر الأحمر، محمد مخلوف ، قد نفي ما تردد  بأن سبب المشاجرة التي نشبت منذ أيام في أحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة سببها تقديم الفندق لحوم حمير للنزلاء، مؤكداً أنه بمجرد تداول هذه الأنباء وجه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، بسرعة تشكيل لجنة من الجهات المعنية وعلى رأسها الطب البيطري ومكتب وزارة السياحة ، لفحص الواقعة والتأكد من سلامة اللحوم الموجودة في الفندق، حيث تبين من خلال كشف الطب البيطري للحوم أنها لحوم جاموسي مجمدة مستوردة من الهند وتاريخ صلاحيتها ساري وصالحة للاستهلاك الآدمي، وبناء عليه لا صحة لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود لحوم حمير يتم تقديمها لنزلاء الفندق.

أشار المستشار الاعلامي للمحافظة، إلى أن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي ، بعد الاطمئنان على سلامة وصلاحية اللحوم المقدمة للنزلاء، لم يكتف بذلك لكنه كلف اللجنة التي شكلها برئاسة مدير مكتب وزارة السياحة بالمحافظة، بالوقوف على ملابسات الحادث ، حيث تبين للجنة أن المشاجرة جرت بين مستأجري بعض الشاليهات المباعة ، والمملوكة ملكية خاصة لبعض الأشخاص ولا تتبع الفندق ، وأثناء تواجدهم داخل المطعم الرئيسي للفندق حدثت مشاجرة بينهم وتطورت إلى رفع الكراسي وتكسير جزء من الزجاج الخارجي للمطعم، أسفرت عن إصابة بعض العاملين بالمطعم بكدمات وجروح طفيفة.

أوضح المستشار الاعلامي محمد مخلوف، بعد ذلك جرى استدعاء شرطة السياحة لاتخاذ الاجراءات القانونية، وبعد حصر التلفيات تعهد ملاك الشاليهات المباعة بدفع ثمن التلفيات للفندق وطرد هؤلاء المستأجرين وتم التصالح في وجود شرطة السياحة، مشيراً إلى أن سبب المشاجرة إصرارهم على دخول مطعم الفندق بالمخالفة للتعليمات المنظمة لذلك، لافتاً إلى أن المحافظ طلب مراجعة تراخيص الفندق والمدير العام، وبمراجعتها تبين أنها سارية حتى 15 أغسطس 2023، مناشداً كافة وسائل الإعلام بالالتزام بالبيانات الرسمية وتحري الدقة فيما تتداوله وعدم الترويج للشائعات وذلك انطلاقا من دورها الوطني في نشر الحقائق ورفع الوعي لدى المواطنين.