الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

أمير قطر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الإثنين 26/يونيو/2023 - 01:03 م
مصر تايمز

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والذي أعرب عن خالص تهنئته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً لمصر، حكومةً وشعباً، كل الخير والتقدم والرخاء.

 

أمير قطر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

 

 

 في حين أعرب الرئيس عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على دولة قطر الشقيقة والأمتين العربية والاسلامية بالخير واليُمن والبركات.

 

الرئيس السيسي يؤكد دعمه لنداء "ماكرون" بشأن بيان قمة "ميثاق التمويل العالمى"
 

 

من ناحية أخرى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعمه لنداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتقديم الدعم لبيان قمة باريس حول نتائج القمة التي عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس يومي 22 و23 يونيو 2023، حول ميثاق التمويل العالمي الجديد، واستكمال الإصلاح لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة.

 

جاء ذلك فى بيان مقتضب نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" التى استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، عقدت وسط الأزمات المتعاقبة في العالم على مدار 3 سنوات مضت، والتي ألقت بظلالها على العالم وتسببت في أعباء أكبر على الدول النامية، مما يهدد مكتسبات هذه الدول التي تحققت خلال الفترة الماضية.

 

وأكد الرئيس السيسي أهمية استجابة المجتمع الدولي لسبل مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ، مضيفًا:" مصر استضافت قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، واستهدفت إبراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لمواجهتها لكي نستطيع التحرك على المستويين الوطني والدولي، لبلوغ أهداف التنمية المستدامة"

 

جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي خلال مشاركته في المائدة المستديرة "طريقة جديدة- شراكات النمو الأخضر"، ضمن فعاليات القمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد، الخميس الماضى، في العاصمة الفرنسية باريس.

 

وأوضح الرئيس السيسى، أن الواقع الجديد الذي نعيشه يفرض على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات، مما يمكن من مجابهة تحديات تغير المناخ، التي لم نكن المتسبب الرئيسي فيها، ولكن نحن الأكثر تضررا منها.