فريدة الشوباشي لـ"مصر تايمز": الحوار الوطني يمثل كافة أطياف الشعب المصري.. الإخوان جماعة لا تعرف الانتماء للوطن والسيسي هدية ربنا لمصر.. وهذا سبب اختلافي مع الشيخ الشعراوي

قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى فيه كل أطياف الشعب المصري، وكل الأطياف لديها مشاكل يتم عرضها فى الحوار للكشف عن الحلول لها، وكل شخص يقول ما بداخله.

وأضافت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي في حوارها  مع "مصر تايمز": تمسكنا بالهوية المصرية أفضل سلاح سريع وحازم، وثورة 30 يونيو أذهلنا العالم بخروج ملايين المصريين على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من  مصر تدمير وهلاك كان متوقع حدوثه حال استمرار الجماعة الإرهابية في الحكم، وإلى نص الحوار..

*ما تقييمك لجلسات الحوار الوطني بعد دخولها في الأسبوع الثالث؟

- أعظم ما يميز الحوار الوطني أنه يمثل كل أطياف الشعب المصري، وهو خطوة مهمة لتعبر كل الأطراف عن أراها في المناقشات داخل الجلسات التي تتمتع بالحرية والوعي، وسوف توصلنا إلى نتائج جيدة، وذلك من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر، كما أحدث زخما وحرك المياه الراكدة للمضى نحو الجمهورية الجديدة.

*هل تم استبعاد أو حظر مناقشة أية قضايا بالحوار الوطني؟

- لم يحدث، والجميع يقول رأيه ويعبر عن وجهة نظره بمنتهى الحرية في الحوار الوطني وتلك هي القاعدة الأساسية التي أكد عليها الجميع أنه لا يوجد خطوط حمراء أو خوف في الحوار الوطني.

*كيف ترى دعوة الرئيس السيسي للجنة التعليم بالحوار الوطني لمناقشة مشروع قانون المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب؟

- التعليم هو الأساس الذي تنهض به المجتمعات ودعوة الرئيس السيسي لمناقشة مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، تأتي تأكيدًا على حرص القيادة السياسية للنهوض بالتعليم في مصر، والرئيس السيسي يؤمن بضرورة الاهتمام بالشباب وتمكينهم بشكل غير مسبوق سواء في السلطات التشريعية أو التنفيذية بالدولة.

*بعد مرور 9 سنوات على تولي السيسي مسؤولية القيادة السياسية.. ما هو أبرز ما يميز تلك الفترة من وجهة نظرك؟

- أبرز ما يميز تلك الحقبة هي حرص الرئيس السيسي على كرامة المصريين، وذلك من خلال توفير “حياة كريمة” لكل المصريين، وتحديدًا الفئات الأكثر احتياجًا، وهو مادفع الرئيس إلى إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية لخدمة المواطنين، مما يعكس مدى عمق شعور الرئيس بما يعانيه المواطن المصري البسيط وحمل على عاتقه هماً كبيراً فى تخفيف تلك الأعباء عنهم.

وأضافت الرئيس أطلق العشرات من المبادرات للقضاء على العشوائيات، وكذلك تطوير مؤسسات رعاية المسنين فى مصر، وتوفير مسكن آمن للأطفال المشردين من خلال إطلاق مبادرة أطفال بلا مأوى، وبرنامج تكافل وكرامة للمساعدات النقدية المشروطة يقدم مساعدة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا وغيرها العديد من المبادرات التي توفر حياة كريمة للمصريين.

*كيف ترى دعوة البعض للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية؟

- جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة إرهابية مجرمة لا تعترف بالانتماء للوطن، والإخوان مخططهم منذ نشأة الجماعة هو تقسيم الأوطان وزرع الفتن بين النسيج الوطني الواحد.

وأردفت، مخطط الإخوان معروف؛ وهو تدمير الأوطان، ولولا ربنا بعت لينا الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت مصر هتبقى زي بقية الأقطار العربية التي تم تفتيتها وتمزيقها.

* أيام قليلة تفصلنا عن 30 يونيو.. هل ترينّ أن هناك مؤامرة على الثورة لإفشال الدولة؟

ـ بالتأكيد الدولة تتعرض لمؤامرة وترويج الإشاعات طوال الوقت من قوى الشر لإفشال المشروع الوطني، ولكن الهوية الوطنية المصرية قادرة على الانتصار على كل تلك المؤامرات والمخططات سواء كانت داخلية أو خارجية، مضيفة: الهوية الوطنية هي من استطاعت التصدي والعبور من حرب 1956 و1967، قائلة:"فى 1967 هزمنا الهزيمة".

وأردفت أن ثورة 30 يونيو كانت أعظم تجلى للهوية المصرية، حيث رفض المصريين بكل أطيافهم كل المخططات وقوى الشر التى استهدفت مصر، لذلك يجب الحفاظ على الهوية الوطنية والتصدى لأى محاولات ضرب الوحدة الوطنية.

*معروف عنك انتمائك للقومية العربية وحبك الشديد للرئيس الراحل جمال عبدالناصر

- الرئيس جمال عبدالناصر هو أعظم شخصية وأعظم زعيم في العالم، بعد عمر بن الخطاب حتى الآن، يكفي إنه كان نصير الفقراء فدائما ما كان يقول للأغنياء:"إنكم تقولون إن نصيب الفقراء في الآخرة داخل الجنة.. طيب مينفعش يكون ليهم نصيب في الدنيا وتاخدوا أنتم ثوابهم في الآخرة.

وأضافت عبد الناصر جعل المصريين يشعرون بكرامتهم، وأنهم أهم شيء في الدولة، متذكرة فرحة والداتها، عندما ألغى الألقاب في تلك الحقبة، قائلة: الرئيس الراحل جمال عبدالناصر جعل جميع المصريين متساوين ولا فرق بين باشا أو بيه أو موظف أو فلاح، فالجميع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

*ما السبب في اعتناقك الإسلام ؟ 

ـ عمر بن الخطاب كان السبب في دخولي الإسلام، لتطبيقه العدالة الاجتماعية، مضيفة أسلمت في عام 1963؛ إلا إنني لم أعلن إسلامي في العام 2010، أي بعد مرور نحو 50 عام".

*لماذا تهاجمينّ النقاب والحجاب؟

- دار هذا الحوار  بينى وبين شيخ الأزهر السابق سيد طنطاوى، وقلت له مرة :"يا مولانا الحجاب ليس فرض.. فرد وقال لا إزاى؟ فالله يقول وليضربن بخمرهن على جيوبهن.. فقلت له هل الشريعة الألفاظ أم مقاصد؟ .. فقال لى مقاصد، فقلت له إن وضع حجاب على الرأس بسبب البيئة البدوية والشمس ولا يوجد رجل فى السعودية لا يضع شيئا على رأسه وزوجة أبو جهل كانت ترتدى الحجاب.. فقال لي الشيخ طنطاوي الرسول قال يظهر من المرأة هذا وهذا وأشار على الكفين والوجه.. فقلت له يا مولانا هذا الحديث أحادى ليس له سند.. فقال قد تكون عند الله أقرب منى إليه"، فالحجاب ليس فرض والنقاب ضد الشريعة وضد الدين .

*لماذا تهاجمينّ الشيخ الشعراوي؟ 

- لا اتفق مع تصريحات الشيخ الشعراوي، وعندما سجد شكرًا على هزيمة مصر في حرب 1967، فهو لا يختلف عن موقف مرشد الإخوان، فتلك الأفعال تضرب أسس الوطنية والمواطنة للشباب والأجيال المقبلة، مؤكدة أن القنوات الفضائية تنشر تصريحات الشيخ التي تتناقض مع رؤية الرئيس السيسي.