الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

في ذكرى ميلاده.. كل ما تريد معرفته عن يونس شلبي "صانع البهجة"

الأربعاء 31/مايو/2023 - 03:13 م
مصر تايمز

تحل اليوم الأربعاء، 31 مايو ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى يونس شلبى، والذي ولد عام 1941 بالمنصورة يعد من أبرز نجوم السينما في مصر، يمتع الجمهور بأعماله ويظهر البسمة على وجوههم ، حيث كان يظهر بشخصية الفتى الأهوج غير الناضج عقلياً في كثير من مسرحياته.

 

 

نشأته


ولد يونس شلبي في 31 مايو عام1941 بالمنصورة،وكان له شقيقتين، حيث توفي والده وهو صغير في سن الثالثة من عمره، وبعدها زواج أختاه انتقل مع والدته إلى القاهرة، حيث ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس، وكانت الحياة ضيقة جدا فقرر أن يعمل أثناء الدراسة في الحسابات الخاصة بمستشفى أبو الريش لكي يساعد في المعيشة، تزوج من السيدة سيدة وهي من خارج الوسط الفني كما أنها قريبته ورزق منها بستة أولاد.


المسرح


حبه الشديد للتمثيل التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فى قسم التمثيل في عام 1969 وبدأت مسيرته الفنية مباشرة بالمشاركة في مسرحية "القاهرة في ألف عام" و استطاع شلبي أن يلفت انتباه المخرج المسرحي نبيل الحلفاوي  عميد المعهد، وطلب من شلبي أن يشارك في أعماله التي يخرجها، ولفت إنتباه إليه ولموهبته الكبيرة فشارك بعدها في مسرحية " مدرسة المشاغبين" عام 1971 التي حققت نجاح كبير له، وهي حتي الأن مصدر للبهجة وإسعاد الجمهور، وعمل فيها مع الفنانين كبار، وعم منهم حسن صالح و عادل إمام، واحمد زكي، وشارك في مسرحية " العيال كبرت" وهي من أبرز الاعمال التي شارك بها.

 


السينما


إتجهه يونس شلبى العمل السينمائى عام 1975 وذلك من خلال مشاركته فى فيلم "الظلال فى الجانب الآخر"، وبعدها في فيلم "عشاق تحت العشرين" وحصل على جائزة شرف عن دوره من المهرجان الثامن والعشرين للمركز الكاثوليكى عام 1980، شارك في 77 فيلم إدوار صغيرة ولكن كان في كل عمل يترك بصمته فيه، وقام بعدد قليل من بطولة الأفلام التى يعتبرها السينمائيون ويبدو أن عبقرية يونس شلبي الفنية لم تشفع له في الكثير من الأفلام التي كانت تتراوح بين الرديئة والمتوسطة، وأبرزها "العسكرى شبراوي"، و"ريا وسكينة"، و"مغاورى فى الكلية" و"سفاح كرموز" و"الشاويش حسن"، و"عليش دخل الجيش"، و"رجل فى سجن النساء".

 

التلفزيون


شارك يونس شلبي أيضا في أكثر من 20 مسلسلاً تلفزيونياً منها "عيون" و"الستات ما يعملوش كده" و"أنا اللي أستاهل" و "بوجي وطمطم" و "خمسة خمسة" وكسبنا القضية" و الستات ميعملوش كدة" وغيرهم، حيث كانت أدواره البطولية لم تحقق له ما تمني.

 

وفاته


كانت رحلة علاج يونس شلبي قد بدأت في السعودية ارتفاع نسبة السكر في الدم، أجراى عدد من العمليات جراحية في ثلاثة شرايين في القلب، وعمليات في شرايين في القدمين، إلا أن تدهور حالته وتوفي في 12 نوفمبر 2007، وتم دفنه في العيسوي بمدينة المنصورة.