الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

مساجد كفر الشيخ تتزين بالصلاة على سيدنا محمد في أول جمعة بعد قرار الأوقاف

الجمعة 26/مايو/2023 - 03:08 م
مصر تايمز

 

تعالت أصوات المصلين ب5 ألاف مسجد بمدن وقرى محافظة كفر الشيخ، بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أداء صلاة الجمعة، استجابة للدعوة التي دعت لها وزارة الأوقاف المصرية، وثمنتها مشيخة الأزهر الشريف.

 

مساجد كفر الشيخ تتزين بالصلاة على سيدنا محمد في أول جمعة بعد قرار الأوقاف
 

وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أن جميع المساجد بالمحافظة، استجابت لدعوة وزارة الأوقاف اليوم الجمعة، بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عقب صلاة الجمعة، وردد المصلون عقب صلاة الجمعة الصيغة الابراهيمية التي يرددها كل المصلين في الصلاة "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد".
وأضاف الشيخ محمد عبدالمنعم، من أئمة الأوقاف، أن خطبة الجمعة دارت اليوم عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدت المساجد بعد الصلاة جلوس المصلين للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية.

قرار وزير الأوقاف
 

وكانت أصدرت وزارة الأوقاف توضيح بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له ، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها ، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ، ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد : فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته ، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).

وتابع البيان: لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه ، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟.