الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

جنوب السودان: قمة مرتقبة لرؤساء دول الجوار في مصر لبحث إحلال السلام فى السودان

الخميس 11/مايو/2023 - 12:08 م
مصر تايمز

أعلن المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إننا سنعقد قمة لرؤساء دول جوار السودان في مصر لحل الأزمة السودانية.

 

جنوب السودان: قمة مرتقبة لرؤساء دول الجوار في مصر لبحث إحلال السلام فى السودان

 

وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، "كل دولة لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان ولابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، ويديرها الرؤساء لتخرج بتوصيات محددة وسيكون في مصر، وستحضرها دول جنوب السودان وتشاد وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، وهي الدول المتأثرة بهذه الأزمة ولابد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة".

 

وتابع: "السودان بلد حبيب وبلد غالي ويهم دول الجوار أن تنعم بالاستقرار، والأمن المصري مربوط بأمن السودان وكذلك أمن دول الجوار كلها مترابط ببعضه البعض".

 

وقال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك،  إننا سندعو كل الأطراف من السودان والقوى السياسية للمشاركة في الحوار ليطرح كل شخص رؤيته لحل الأزمة السودانية، مضيفاً، "الحرب حاليا بالخرطوم والجميع تكبد خسائر منها واستمرار الحرب يعني دمار السودان، وهناك خسائر في الأرواح والممتلكات، ولابد من الوصول للاستقرار"، متابعاً، "كما نثمن جهود السعودية لمحاولتها حل هذه الأزمة، وأي محاولة لحلها هي محاولة محمودة وهو ما نسعى إليه".

 

وقال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إننا طالبنا بوجود مناديب من كل طرف لإجراء حوار متكامل، موضحاً أن رئيس جنوب السودان طالب الجيش والدعم السريع بوقف إطلاق النار.

 

وتابع: "اليوم حدث اتصال بين الرئيس سيلفاكير مع القيادتين في السودان وطلبنا منهما ارسال مناديبهم لجنوب السودان للمناقشة والحوار للوصول لحل ورؤية لوقف إطلاق النار، كما يجب أن تكون حماية السودانيين أولوية في أي حوار، وأكد على أن كل الطرق بالسودان مغلقة،  سواء برية أو جوية، وكل قائد يكون حريص على البقاء في قيادته مع قواته".


أوضح المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك،  إن الدعم السريع لا يمكن أن يكون بديلا للجيش السوداني، وأضاف أن القوات المسلحة السودانية لها معسكراتها المنتشرة كأي جيش بالأراضي السودانية، ثم بعد وجود الدعم السريع أصبح له دور يقوم به بالتنسيق مع القوات المسلحة.

 

وتابع: "ثم حصل الخلاف، وأخبرت الرئيس سيلفاكير قبل وقوع هذه الاشتباكات انه في أي لحظة ستحدث اشتباكات بين الطرفين".

 

وأوضح أن العمل السياسي عندما يتربط بالعمل العسكري فتحدث حينها المشكلات لذلك دائما ما يفصل العملين عن بعضهما البعض، كما أن القوى العسكرية والمدنية غير قادرة على الانسجام في السودان فيما بينها، كما أن القوى السياسية هي الأخرى بينها خلافات كبيرة ورؤى مختلفة، وأيضا بعض القوى المدنية كانت تحاول استمالة الدعم السريع إلى جانبها.