كمال كليجدار أوغلو ..الرجل الذي يخشاه أردوغان

مع اقتراب انطلاق مارثون الانتخابات الرئاسية التركية والتي من المقرر إجراؤها فى 14 مايو الجاري 2023- بدأ المرشحون في الإعداد للخطوات الأخيرة من الانتخابية سعيا للفوز، والتي يتنافس فيها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، بالإضافة إلى محرم إنجه وسنان أوغان. 

كمال كليجدار أوغلو .. الرجل الذي يخشاه أردوغان  

ويعتبر  كمال كليجدار أوغلو  رئيس حزب الشعب الجمهوري هو المنافس الأكثر خطورة على أردوغان، والذي اكتسب زخما إعلاميا وحضور لافتًا خلال الحملات الانتخابية التركية الأخيرة، ولكن يظل أردوغان هو المرشح الأقوى، نظرًا لتمتعه بخبرة سياسية داخلية وخارجية تزيد على 20 عاما. 

وتعد أبرز نقاط قوة أردوغان بخلاف خبرته التنظيمية والإدارية الطويلة، عدم توافق المعارضة التركية على مرشح واحد مما يؤدي إلى تفتيت الكتلة التصويتية المعارضة لسياسة أردوغان، وفي التقرير التالي، يرصد "مصر تايمز"، أبرز المرشحون في الانتخابات الرئاسية التركية: 

1- كمال كليجدار أوغلو  رئيس حزب الشعب الجمهوري

وهو سياسي ديمقراطي فعال في الحياة السياسية والاجتماعية التركية، وزعيم المعارضة التركية في البرلمان التركي، وزعيم حزب الشعب الجمهوري أقوى أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا، ويعد المعارض الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه وسياساته بصفته زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية. 
 

بدأت مسيرة أوغلو السياسية بتقرير عن الفساد، أعده لحزب الشعب الجمهوري، وقد لقي التقرير استحساناً من قبل زعيم الحزب آنذاك دنيز بايكال. لفت ذلك الأنظار إلى أوغلو، ما دفعه للانتقال إلى السياسة، ليفوز بمقعد في البرلمان التركي في انتخابات عام 2002
 

يعارض اوغلو التدخل التركي في شؤون سوريا وهو من داعمي النظام السوري، كما انتقد قطع العلاقات مع إسرائيل لأنها بحسب رأيه تَضُرُّ بتركيا. 
 

وقاد أوغلو تشكيل "تحالف الستة"، الذي ضم 6 أحزاب تركية معارضة، ما ساعدهم على الفوز بالانتخابات البلدية في إسطنبول وأنقرة عام 2019، الأمر الذي شكّل صدمة لإردوغان وحزبه. 


2- محرم إنجه 

هو سياسي ومدرس فيزياء سابق، وابن مهاجر من مدينة سالونيك اليونانية، شغل إنجه مناصب نيابية وحزبية عديدة عن حزب الشعب الجمهوري، وترشح عنه في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018.

كان المرشح الرئاسي الرئيسي للمعارضة في عام 2018، وحصل على 30.6% من الأصوات حينها. 
 

3- سنان أوغان  

مؤسس مركز الأبحاث " TURKSAM"، دخل إلى البرلمان مع حزب الحركة القومية، عندما كان لا يزال في المعارضة.