ضياء رشوان: لا يوجد خط أحمر فى جلسات الحوار الوطني وجميعها ستكون علنية
قال ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، إنه لم يحدث شكوي واحدة من أي طرف إنه غير موجود فى حالة توازن فى الحوار الوطني ، مضيفا أن جلسات الحوار جري الإعداد لها بكل عناية، موضحا أن الجلسة الافتتاحية ستتضمن الإعلان عن الشكل والصورة التى يتخيلها المصريون عن الحوار الوطنى والجميع سيكون متواجد فكل فئة أو تكتل أو تيار سيكون ممثل على منصة الافتتاح.
وأكد أن جلسات الحوار لا يوجد خط أحمر بها ، فالجميع له الحق فى تقديم وجهات النظر والمقترحات لتنفيذ ما هو يفيد مصلحة البلد ، وأن جميع الجلسات للحوار الوطني ستكون علنية وبحضور كافة وسائل إعلام مصر ووسائل الإعلام المعتمدة.
وقال ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى اكتشف أن كل المشاركين فى الحوار بلا استثناء مع أن تكون الانتخابات الرئاسية أو النيابية أو المحلية أن تكون جميعها تحت إشراف قضائي مما يستلزم تعديل فى قانون الهيئة الوطنية للانتخابات فا أرسل مجلس الأمناء الأمر لرئيس الجمهورية وعلى الفور ثمن رئيس الجمهورية هذا الاقتراح ووعد بتكليف الجهات المعنية بدراسته.
وأشار إلي أنه حتى اللحظة لا يوجد فى الحالة الحزبية المصرية الرسمية لم تصدر قوي سياسية داخل مصر ولا حزب واحد رفض الاشتراك فى الحوار بل بالعكس، موضحا أن الجميع يشارك ويطلب المشاركة فى الحوار والأمانة الفنية للحوار تلقت عشرات الآلآف من الأسماء والمقترحات حتى أخر لحظة، وما حدث فى عام الحوار الوطنى هو التواصل بين كل هؤلاء.
وكشف ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، مستجدات الحوار الوطني ، موضحا أن أي حوار يتطلب مزيد من جلسات العمل بحضور مختلف الفئات ، وأن الحوار الوطنى عندما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي الهدف الأول له هو فتح قنوات الإتصال.
وتابع فى برنامجه ، “مصر جديدة” إنه على مدار عام كان هناك مستوي تواصل غير مسبوق بين جميع الأطراف ، فكان عام بناء الثقة بين أطراف الحوار.
وأشار إلى أن الحوار يتضمن أطراف سياسية وأحزاب على مستوي المعارضة وأطراف داعمة والمجتمع المدني والقوي الشبابية الكبيرة و النقابات .
وأوضح أن الجميع استفاض فى إبداء ما لديهم من آراء فى الجلسات والجميع تصارحوا ولم يتهم أحدا أحدا وهناك سوء تفاهم وهذا طبيعي فالحوار لا يجري إلا بين من هم ليسوا متفقين وهذا طبيعي.
وأشار إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى 21 زميل وزميلة تم اختيارهم جميعا بالتوافق الذي يعكس التوازن فلم يحدث أي اعتراض على تشكيل مجلس الأمناء الذى عكس أول تجربه فى بناء هيكل الحوار الوطنى فالجميع ممثل فى مجلس الأمناء ولم يستبعد منه أحد.
