السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

التموين: إتاحة صرف مستحقات أصحاب المخابز عن تكلفة الإنتاج خلال عيد الفطر المبارك

الخميس 20/أبريل/2023 - 03:25 م
مصر تايمز

عيد الفطر المبارك.. في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية علي انتظام عمل المخابز البلدية طوال أيام اجازة عيد الفطر المبارك ، وجه  الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بإتاحة صرف مستحقات أصحاب المخابز عن تكلفة الإنتاج خلال أيام العيد وأشار إلى الهيئة العامة للسلع التموينية ستقوم بسداد وإتاحة صرف مستحقات أصحاب المخابز عن تكلفة تصنيع الخبز للمخابز البلدية المدعمة والتي تعمل في المنظومة التموينية بصفة منتظمة طوال أيام عيد الفطر المبارك بالتعاون والتنسيق مع البنوك المصرية وشركة بنوك مصر.

 

التموين: إتاحة صرف مستحقات أصحاب المخابز عن تكلفة الإنتاج خلال عيد الفطر المبارك

 

ويأتي ذلك بهدف توفير الخبز البلدي المدعم لكافة المواطنين أصحاب البطاقات التموينية طوال ايام عيد الفطر المبارك.

 

وزير التموين: عودة ساعات عمل المخابز لطبيعتها في عيد الفطر المبارك
 

 

أكد الدكتور  علي المصيلحي وزير ‏التموين والتجارة ‏الداخلية، أن المخابز سوف تعود للعمل خلال فترة اجازة عيد الفطر المبارك بدءًا من الساعة الخامسة صباحًا، وأشار سيادته إلي انه تم توفير حصص ‏الدقيق لكل مخبز 3 أيام حسب ‏متوسط الصرف لكل ‏مخبز في الايام السابقة.

 

واشار ‏الدكتور ‏علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، ‏الي ان ‏المخابز سوف تكون تحت رقابة تموينية مشدده ‏وانه تم توجيه المديريات ‏لتسيير الحملات يوميا علي ‏المخابز لضمان توافر الخبز ووصوله إلي ‏مستحقيه.

 

‏وصرح المتحدث الرسمي  لوزارة التموين الدكتور أحمد ‏كمال ‏، أن الوزير يتابع يوميًا ‏الأنشطة التموينية من ‏خلال غرفة العمليات المركزية ‏بالوزارة وغرف العمليات المركزية ‏بالمديريات ، وأشار ‏ ‏إلي ان كل منطقة يعمل بها عدد كبير من المخابز، وأن هناك بعض المخابز حصلت ‏علي أجازة بناء علي تقديمهم طلب بالادارة التموينية ونسبتها لا تتخطي ‏الــ 10 % في كل ‏مركز وحي ومدينة.

 

الأزهر للفتوى: صلاة العيد جماعة خلف التلفزيون أو الراديو غير صحيحة

 

 

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية أن صلاة العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شرعها الله سُبحانه وتعالى؛ لاجتماعِ وتلاقي المسلمين، وتأكيدِ وحدتهم، وتعاونِهم على الطَّاعة والعبادة، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله ﷺ.


وأضاف مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية:" الأصل فيها أنها تُصلّى في الساحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال أى حائل دون تأديتها في الساحات جماعةً؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردًا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفي وقتها المعلوم، وحكمها في هذه الحالة كحكم من فاتته صلاة العيد فصلاها في بيته."

وتابع :" ويدل على جواز ذلك ما ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ يَكُونُ فِي مَنْزِلِهِ بِالزَّاوِيَةِ، فَإِذَا لَمْ يَشْهَدِ الْعِيدَ بِالْبَصْرَةِ جَمَعَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ وَمَوَالِيَهُ، ثُمَّ يَأْمُرُ مَوْلَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ» [صحيح البخاري (2/ 23) معلقًا مجزومًا، ومصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 332) حديث 5855]."

 

وأضاف مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية فى بيان:" وقال الشبراملسى فى حاشيته على نهاية المحتاج: «وَالْمُرَادُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الْجَمَاعَةُ فِيهَا، وَأَنَّهَا لَا تَجِبُ اتِّفَاقًا» [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/ 386) بحاشية الشبراملسي وحاشية الرشيدي]."

 

وإذا كانت صلاة العيد تصح فى البيت فإنها لا تصح خلف مذياع أو تلفاز أو بث إلكترونى مباشر؛ لأن صلاة الجماعة لا تتحق إلا إذا كان المأمومون مع إمامهم في مكان واحد أو مكان متصل به، وهذا القدر يكاد يكون متفقًا عليه بين جمهور العلماء وعامة الفقهاء، وهذا ما دلت عليه ظواهر النصوص من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وعمل الصحابة والتابعين.

 

يقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102]. فقوله { مَعَكَ} ظاهر في المراد.

وقال سيدنا رسول الله ﷺ‏:‏ «صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، ... » [متفق عليه]. فظاهر لفظ «الجميع» في الحديث هو الاجتماع.

قال الإمام ابن مازَة رحمه الله تعالى: «واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء» [المحيط البرهاني لابن مازة (1/ 416)].

 

وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وَإِنْ كَانَ الْمَأْمُومُ فِي غَيْرِ الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَا -أي الإمام والمأموم- جَمِيعًا فِي غَيْرِ مَسْجِدٍ، صَحَّ أَنْ يَأْتَمَّ بِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مُسَاوِيًا لِلْإِمَامِ أَوْ أَعْلَى مِنْهُ، كَثِيرًا كَانَ الْعُلُوُّ أَوْ قَلِيلًا، بِشَرْطِ كَوْنِ الصُّفُوفِ مُتَّصِلَةً وَيُشَاهِدُ مَنْ وَرَاءَ الْإِمَامِ، ...إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ مَعْنَى اتِّصَالِ الصُّفُوفِ أَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَهُمَا بُعْدٌ لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِهِ، وَلَا يَمْنَعُ إمْكَانَ الِاقْتِدَاءِ» [المغني لابن قدامة (2/ 152)].

بالإضافة إلى النُّصوص الواردة في الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة، وسدِّ فُرَجِها، والتي منها قول سيِّدنا رسول الله ﷺ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ» [مُتفق عليه].

 

وكل هذا غير مُتحقّق فى الاقتداءِ بإمامٍ عبْر موجات الأثير الإذاعى أو الفضائى أو الإلكترونى فى صلاة جماعة.

 

وعليه؛ أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية  أنه لا تصح صلاة العيد فى البيت عبر هذا الأثير، وللمسلم أن يصليها فى بيته -دون كراهة- جماعة مع أهل بيته، أو منفردًا دون خطبة.