الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

ماكرون: لن نضع شروطا فى تعاوننا مع مصر وعلينا حماية مصالحنا الاستراتيجية المشتركة

الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 02:41 م
مصر تايمز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى تشرف فرنسا وتعزز استقرار الشرق الأوسط .


وأوضح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن العالم يشهد حاليا أزمات صحية واقتصادية غير مسبوقة برمته عملت على زعزعة موازين القوى فى بعض المناطق، مشيرا إلى الشراكة مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى .. موضحا إننا نتباحث اليوم في ظل أزمة صحية تواجه العالم، والعلاقات الاستراتيجية مع مصر، تتطور أكثر من أى وقت مضى .

 

وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى باريس، أن زيارة الرئيس السيسى إلى فرنسا شهادة للعلاقة القريبة بين البلدي، واتهم ماكرون قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحا للنفوذ، مؤكدا اصرارا بلاده على وقف إطلاق النار هناك، وننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسى فى ليبيا.

 

وتابع ماكرون: "نعول على دور مصرى للحل فى ليبيا".، ونود أن ننسق مع الحلفاء الأوروبيين وفى المنطقة لإنجاح الحوار السياسى فى ليبيا لتحقيق استقرار سياسي"، وقال "أننا تناقشنا بخصوص الوضع فى لبنان، وعبرنا عن رغبتنا فى أن يكون هناك لبنان اقوى ودعم الشعب اللبنانى ولا تكون رهينة أى قوى تبث الرعب والخوف".

 

وأضاف "ماكرون" سوف نستمر فى تعميق العلاقات مع مصر"، مشيرا إلى أن هناك عدة اتفاقات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة .. مؤكدا ان فرنسا لن تضع شروطا فى تعاونها مع مصر لان هذا يضعف شراكتنا ويضعف الجهود المشتركة للحرب على الارهاب، وعلينا حماية مصالحنا المشتركة خاصة الاقتصادية .

 

وأضاف فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف، متابعًا: "أود أن أشكر الرئيس السيسي الذى شرفنا بهذه الزيارة.". موضحا إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملف مكافحة الإرهاب وضرورة التصدي له، مشددا على أن مصر معرضة لتحديات عدة وهي حصن منيع ضد التطرف.

 

وأضاف ماكرون أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مضيفا: "شراكتنا ستسهم في استقرار الشرق الأوسط وستسهم في العمل معا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية .. مشيرا الى توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات عدة.

 

وتابع ماكرون: "نعول على دور مصرى للحل فى ليبيا".، ونود أن ننسق مع الحلفاء الأوروبيين وفى المنطقة لإنجاح الحوار السياسى فى ليبيا لتحقيق استقرار سياسي".