الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

هالة صدقي: تعلمت من عاطف الطيب الكثير ولو كان موجوداً لتغير وضعي في السينما

الأحد 05/فبراير/2023 - 07:23 م
مصر تايمز

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الـ12، مؤتمرًا صحفيًا للفنانة هالة صدقي في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان، وأداره الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان.

 


وأكد عبد الناصر، أن الفنانة هالة صدقي قدمت العديد من الأدوار والأفلام المهمة مثل "الهروب" و "يادنيا ياغرامي" و" قلب الليل" و" اسكندرية نيويورك" و"هي فوضى"، مع مخرجين كبار منهم يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي.

 


وتحدثت الفنانة هالة صدقي عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: "كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد الباليه منذ صغري، ولكن سني لم يكن مناسباً وأهلي رفضوا، وكنت أيضاً أحب التمثيل، وجاءت لي فرصة للمشاركة في فيلم " لا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، وعرفني من النادي وعرض عليا التمثيل، وقابلت استاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا،  وأقنعت أهلي أن أشارك فقط في هذا الفيلم، وبعد ذلك سأبتعد عن المجال، لأنهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلي لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن".

 


وحول إجادتها للكوميديا والتراجيديا، قالت: أنا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها في الفنان محمد صبحي، وأرى أن الممثل الكوميدي يستطيع أن يقدم كل شئ كوميدي أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، وأعتبر نفسي من القلائل في جيلي الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضحاً في فيلم "يا دنيا ياغرامي"، ولكن هناك "فرق بسيطة بين الهزار والجد"، وبالنسبة للكوميديا انا لا أقدم كوميديا بمعناها، لأنه لا يوجد كاتب كوميدي، خاصة للمرأة، نحن نقدم "لايت كوميدي" وليس كوميدي

 


وعن الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا ياغرامي"، قالت: " أتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا يا غرامي" تحدثنا كثيراً في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجالاً لتقديمه".


بينما أكد مخرج الفيلم مجدي أحمد: "فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمي هلال، وهو يرفض العمل معي ولا أعرف السبب، وأنا أحترم حقه،  والحل هو أننا نحافظ على تيمه الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة".


وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمي، قالت: "الفيلم العالمي هو أمريكي أو انجليزي، وانا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن ما يهمني هو وجودي  في بلدي معروفة وناجحة، أفضل من أن أكون في أمريكا ولا أخذ حقي ولا وضعي".


وبالنسبة المسرح، قالت هالة صدقي: "أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن للأسف ما يقدم ليس مسرحا بل هي اسكتشات، ولابد أن يكون هناك كونترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضا وتسافر بها وتركز على ما يتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في 3 أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغري أرفضها، لأن هناك حالة استسهال وتسيب شديد جداً". 


وأوضحت سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحي مع الفنان محمد صبحي، حيث قالت: "اتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي، لكن اعتذاري كان بسبب ارتباطي بعمل فني في نفس التوقيت، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدي ودوري الوحيد تراجيدي، وشعرت أني سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا أستطيع أن أضيف إليها".


وحول تجربتها مع المخرج عاطف الطيب، قالت هالة: "تجربتي الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم "قلب الليل"، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفي ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة اني قدمت شخصية "مروانه"، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجوداً كان وضعي في السينما غير الآن تماماً، الوحيد الذي كان يقدمني بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، وتعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور وهي التي تعطي الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم " الهروب".