الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

التحق بكلية الطب وتخرج من الشرطة.. محطات في حياة صلاح ذو الفقار

الأربعاء 18/يناير/2023 - 12:37 م
مصر تايمز

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، الذي ترك  250 عملا فنيا، وهو  ولد بمدينة المحلة الكبرى، وتخرج من كلية الشرطة، ثم عمل بها مدرسًا، حتى اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلًا ومنتجًا.

 

 

 بدأ مشوار صلاح ذو الفقار الفني، خلال فيلم "عيون سهرانة" مع الفنانة  شادية، ثم فيلم "رد قلبي" في دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية للمشاركة في عدة أعمال فنية حقق خلالها نجاح كبير، منها فيلم "الناصر صلاح الدين" و"عفريت مراتي"، و"مراتي مدير عام"، و"أغلى من حياتي"، و"كرامة زوجتي".

 

 

يعد الفنان صلاح ذو الفقار من الفنانين الذين تزوجوا أكثر من مرة، ووقعوا في القصص العاطفية أكثر من مرة، فكانت زيجة صلاح ذو الفقار الأولى من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وأنجب منها أحمد ومنى، ثم حدثت بينهما خلافات أدت للإنفصال، لكن لم يطلقها بشكل رسمي لأنها أم أبناءه.

 

زهرة العلا 

 


تزوج بعد ذلك صلاح ذو الفقار من الفنانة زهرة العلا، وظلوا متزوجين سنة وستة أشهر فقط، ثم انفصلا بعد ذلك دون انجاب أي أبناء منها.

 

شادية
 

وقع صلاح ذو الفقار في حب شادية، ليتزوج منها ثمان سنوات في قصة حب قوية جمعتهما، إلا أن الخلافات جعلتهما ينفصلا مع استمرار العلاقة الطيبة بينهما.

 

وظلت قصة حب ذو الفقار وشادية غير معلنة للناس إلا عندما قدما معًا فيلم "أغلى من حياتى" عام 1965، وهو الفيلم الذى شهد اللقاء الثانى بينهما، وهو فيلم شديد الرومانسية يروى قصة شاب وفتاة تحول الظروف دون زواجهما، ويسير كل منهما فى طريقه إلى أن يتزوج المهندس الشاب ويشتهر فى مجاله وتصبح له أسرة وأبناء، وبعد سنين طويلة يلتقى بفتاته الأولى التى لم تتزوج غيره رغم طول السنين، ولم يكن حبها مات فى قلبه أيضًا، فيتزوجها سرًا، ويسكنها الشارع الخلفى، ويدوم الحال سنين طويلة، ولا يكشف السر إلا ابنه الأكبر لحظة وفاة أبيه.

 

وحصل على بطولة كأس الملك في الملاكمة عام 1947م، والتحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية إرضاءً لوالده الذي كان يتمنى أن يصبح طبيبا مثل جده لكنه حول أوراقه إلى أكاديمية الشرطة بعد ذلك.

وتخرج ذو الفقار من كلية البوليس عام 1946 ويعتبر أحد أبطال معركة الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952م التي ظهرت فيها بسالة وشجاعة الشرطة المصرية ضد المحتل البريطاني وحصل على نوط الواجب العسكرية من الطبقة الأولى من الرئيس جمال عبدالناصر تقديرا لعمله الوطني.

قدم أول عمل أمام الفنانة شادية في فيلم عيون سهرانة، وبعدها أدى دور حسين ابن الريس عبدالواحد في رد قلبي عام 1957 بخفة ظل وبساطة وكان هذا الدور هو جواز مروره لعالم الشهرة والنجومية، وشارك في أكثر من 250 عملا فنيا ما بين المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة وتجاوز رصيده السينمائي 130 فيلما ما بين ممثل أو مخرج.