بعد مصرعه في حادث مروع.. والدة الإعلامي السيد موسي:"كان سندي بعد ربنا و موته كسر ضهري"
اتشحت محافظة الدقهلية بالسواد على وفاة زهرة شبابها الصحفي "السيد موسي" المسئول الإعلامي بحزب مستقبل وطن، إثر تعرضه لحادث انقلاب سيارته في بحيرة المنزلة.
وشيع مئات من الأهالي جنازة الصحفي "السيد موسي" الذي لقي حتفه أثناء سيره بالسيارة على طريق المنزلة وسقوطه بها، ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته عليها نعيه، داعيين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
والتقى "مصر تايمز" بأسرة الصحفي ضحية حادث السير، أثناء تواجدهم داخل المقابر في وجود والدته وخالته وعمه، والذين توجهوا له بالدعوات متوسلين لله برحمته والصبر لهم، مرتديين ملابس سوداء قاتمة وعلى وجههم علامات اليأس والآسي والحزن، تحمل أعينهم دموع فاضت بعد وفاته.
وتحدث عم "السيد" عن حسن خلقه وطيب أخلاقه وسعيه للخير في سبيل الله لآخر لحظات بعمره، وقال "السيد بيمشي في صالح الناس وظروف الغلابة وبيسعي لوجه الله، من مظهره لمقبرته وهو بيعمل كتير للبلد وعند ربنا مش مستني حاجة من حد وكان سبب للغلابة، لآخر وقت كان خَير".
وأشارت ابنه خالته إلى أنه توفي أثناء ذهابه لحل مشكلة بين طرفين، لرغبته الدائمة في رؤية الناس بأفضل حال وصورة، وأضافت" كان نازل يحل بين طرفين، طول عمره ماشي في الطيب مشوفتش منه إلا كل حب للناس وخير، رحمة الله عليه وجع قلوبنا".
بينما يتحدث الجميع تقف والدة "السيد" غير معنية بكل من حولها تزرف الدموع وتبث شكواها لخالقها تدعوه أن يغفر لفلذة كبدها ويمن عليها بالصبر والسلوان، لتتحدث أخيرًا قائلة "حنية الدنيا كانت فيه كسر ضهري، لو قعدت اقولك مش هوفي ونعم الشباب الابن والصديق والصاحب، يبعت لخالته يقولها لو محتاجة حاجة اؤمريني وبعتلها من يومين على الواتس كان يقولها عاملة ايه يا غالية وكانت تقوله يا روح قلبي، كان محسود والناس نظراه الناس فكراه ابنها من كتر حبه فيها، بيراضي الصغير قبل الكبير كان سندي وعريس في الجنة ان شاء الله".
