السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

ننشر بالتفاصيل رد المستشاره هايدي فضالي على الإدعاءات المنسوبة إليها من الرأي العام

محامية قاتلة والدتها ببورسعيد:"موكلتي قالت الحقيقة.. والأم لم تدخل عليهم وهما في وضع مخل"

الجمعة 23/ديسمبر/2022 - 02:38 م
..
..

تعرضت المستشارة هايدي فضالي، محامية  الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمحافظ بورسعيد، إلى العديد من الانتهاكات واتهامات متكرره من الرأي العام بعدما تولت الدفاع عن المتهمة بالمشاركة بقتل والدتها ببورسعيد، وشائعات كثيرة عارية تمام من الصحة.

وقالت المستشارة هايدي الفضالي رداً على كل ما أثير نحوها من انتهاكات لـ"مصر تايمز": " أولا لم تتعارض التحقيقات عن روايتي لحديث نورهان معي من محبسها، وذلك بوجود المياه الساخنة على الوجه تحديدا للمرحومة يبين، أن المتهمة  أصابت الحقيقة في هذا الشأن عندما ذكرت أن المتهم الطفل، اخذ الكوب الزجاجي بمياه سخنه أو شاي و خلص به على المرحومة المغدور بها".

وأضافت: "ثانيا روايتي صحيحة و مطابقة لتصريحات النائب العام، بأن المتهم الطفل هو من دخل عليهم المنزل، ولم يحدث العكس، مما أثير في العامة من دخول المرحومة عليهم في وضع مخل".

وأكدت على شأن دفاعها عن نورهان قائلة: "أنا لا أشجع على أي خطأ بالعكس، أنا ادينه وبقول لكل بنت مستهترة وافتكرت إن علاقة محرمة مع شاب ممكن تعدي مرار الكرام عند في الأهل، وعدم الإنصات لنصيحة الام.
ووجهت الكلمات لكل الفتيات على نفس الشاكلة قائله :لا انتي غلطانة هتخلص بمصيبة، أما قتلك او تهديدك ماديا و معنويا، وابتزاز ماليا أو قتل أعز من تملكين، ومن يسعون لحمياتك، وهتكوني من تسبب في ذلك في مشهد كفيل إنك تقضي كل حياتك مدمرة نفسيا و لن يفيد وقتها الندم.

واستطردت قائلة: "أرد على إزاي طفل يضحك على واحدة ٢٠ سنة، بأن والد ده متربي في الشارع يتسول في الشارع" متسول" يقدر للأسف يبهدل واحدة متعلمة ٣٠ سنة لو كانت غبية أو هندية او ضعيفة الشخصية".
وطالبت بتعديل قانون الطفل وليس عقوبة الإعدام بدل الـ15عام، قائلة: "لأني أعلم أنها مواثيق دولية، لكن نغير سن الطفل بقانون الطفل، لينتهي مسمى الطفل او الحدث عن الطفل بعد سن الـ 12 سنة، لأن من يرتكب ابشع الجرائم ليس طفل اكيد مجرم وشيطان".


وفجرت "الفضالي" مفاجأة قانونية، بأن الطفل أو الحدث "حسين" تحت سن الـ 15 عام لن يتم حبسة وهيتم إيداعه إحدى المؤسسات، و ينظر في امتدادا إيداعه كل شهرين، على ألا يزيد مدة إيداعه عن 10 سنوات، في حالة الجنايات و5 سنوات في حالة الجنح، وهذا يعني أنه من الممكن أن يخرج من المؤسسة بعد شهور، ليرتكب أبشع الجرائم ثانية أو يقتل من شقيق نورهان لأنه دمر أسرة كاملة.

وأوضحت المستشارة هايدي لـ مصر تايمز، انا لست متهمة اني بدافع عن جريمة قتل بركنيها مادي و معنوي،  لانني فعلا محام استئناف حاليا وبالوثائق ومحكم دولي وليس كما يقال إزاي قاضية ورئيسة محكمة تبقى دفاع.


وأشارت "إلى من يقول إني ما كنتش قاضية ورئيسة محكمة، ارد عليهم بأنى من أول قاضيات مصر، وعملت سنوات رئيسة محكمة مدني وأسرة وجنح مستأنفة و جنايات الأحداث وبالوثائق.

وأخيرا، من قال أني أكيد ليس لدي عائلة انا الحمد لله لدي ولدين وبنت، وزوجة للواء جيش أركان حرب شارك في ثورة يونيو، و كان ملحقنا العسكري  خارج البلاد.