برلماني: الألعاب الإلكترونية تراقب المستخدم وبعض الدول منعت تطبيقات
قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الألعاب الإلكترونية الموجودة على الهواتف المحمولة تعتبر مصدر خطورة على الأطفال والشباب، كما أن هناك بعض التطبيقات الإلكترونية تراقب المستخدم وعن طريقها تمرر أفكار مرفوضه تأثر بالسلب على مستخدميها.
هناك دول منعت بعض التطبيقات الإلكترونية لخطورتها وتأثيرها السلبى
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع عبر قناة صدى البلد أن الدولة المصرية بإمكانها إيجاد البديل من خلال دعم صناعة الألعاب الإلكترونية ، فلدينا شباب واعد ومهارات متميزة قادر على إنشاء ألعاب ممتعه غير ضارة، مؤكدًا أن الدول العربية بدأت تعطى اهتمامًا بهذا الملف.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن صناعة الألعاب تحتاج لعمالة كثيفة ومن خلالها يتم تشغيل آلاف، كما أنها صناعة صعبة في بدايتها، ولا تحقق أرباح إلا بعد انتشارها ووصفها " نوع صعب من الاستثمار".
وأكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن مجلس النواب والشيوخ سوف يخرج قريباً بتوصيات مهمة وأكثر فاعلية عن هذا الملف لتحقيق الفائدة اقتصاديا واجتماعيا.
وأضاف النائب علاء مصطفى، أن هناك دول منعت بعض التطبيقات الإلكترونية لخطورتها وتأثيرها السلبى، كما أن بعض الدول أيضًا عملت مرصد عبارة عن منصة لتصنيف وتقييم الألعاب على حسب الفئة العمرية وتأثيرها.
وكشف النائب علاء مصطفى، أن الخروج من هذه الآزمة يتمثل في إيجاد البديل ووعى الأطفال والشباب والاستغلال الأمثل لطاقتهم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الألعاب تغرس القيم الوطنية وحب الوطن والدين.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من مجال الإنترنت وسرقة البيانات عن طريق الاختراق والمسابقات الوهمية بهدف النصب، ويتسبب ذلك في مشكلات كثيرة وكلها بسبب التكنولوجيا الحديثة .
ووجه النائب علاء مصطفى نصيحة بالتوعية دائمًا عن طريق وسائل الإعلام للبعد عن خطر هذه الألعاب، وتوفير بدائل مفيدة لهم مثل ممارسة الرياضة، والموسيقى؛ وإلا فإنهم قد يلجأون للإنترنت وتفريغ طاقتهم بشكل سلبي في الطريق الخطأ.
