الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الولايات المتحدة تدفع بحاملة الطائرات "نيميتز" الى منطقة الشرق الأوسط

السبت 28/نوفمبر/2020 - 09:40 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت المتحدثة باسم الاسطول الخامس للولايات المتحدة الأمريكية، المقدم ريبيكا ريباريتش، إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" عادت إلى الأسطول الأمريكي الخامس في 25 نوفمبر في الخليج ولم يكن هناك تهديد محدد أدى إلى عودتها.

 

وذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قال أن الوزارة "ستحمي قواتها وتستمر في حماية المواطنين الأميركيين في الخارج. وقد صدرت تعليمات لوزارة الدفاع من قبل الرئيس ترامب لخفض عدد الأفراد العسكريين الأميركيين في العراق وأفغانستان".

 

وأضاف البيان أنه "أثناء التغيير في وضع القوة، شعرت وزارة الدفاع أنه من الحكمة امتلاك قدرات دفاعية إضافية في المنطقة لمواجهة أي طارئ، لذلك تم إعادة نشر حاملة الطائرات نيميتز إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية".

 

وكانت حاملة الطائرات نيميتز في القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق من هذا الخريف لكنها انتقلت إلى المحيط الهندي و"يضمن هذا الإجراء أن لدينا القدرة الكافية المتاحة للرد على أي تهديد وردع أي خصم من العمل ضد قواتنا أثناء تخفيض القوة"، بحسب البيان.

 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أمرت، عبر قيادة العمليات البحرية، بإعادة تحريك مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" إلى داخل مياه الخليج العربي، وفقا لما صرّح به مسؤول عسكري أميركي لعدد من الصحافيين.

 

 يشار إلى أن مجموعة "نيميتز"، التي تتألف من حاملة طائرات ومدمرات وسفن إنزال وتدخل، كانت قد قامت بمناورات حربية من قاعدة غوام الأميركية، غربي المحيط الهادئ، وقد أعطيت الأوامر بالعودة إلى مياه الخليج العربي، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تحريك قاذفات جوية من نوع "بي 52" إلى المنطقة.

 

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت الماضي، أن القوات الجوية نشرت قاذفتها من نوع B-52H في قواعدها في الشرق الأوسط.

 

وقامت أطقم طائرات "بي 52 إتش" المعروفة باسم "ستراتوفورتريس" التابعة للقوات الجوية الأميركية بقاعدة مينوت الجوية، بمهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط في 21 نوفمبر، لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة والحلفاء.

 

وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه المهمة المستمرة تظهر قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون مهلة قصيرة، والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين.