الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

تامر عبد الحميد: لابد من الحفاظ على الجيل الحالي للزمالك

السبت 28/نوفمبر/2020 - 01:50 ص
تامر عبد الحميد
تامر عبد الحميد

أكد تامر عبد الحميد، نجم الزمالك السابق، أنه لابد من الحفاظ على الجيل الحالي للفريق، بعد خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الغريم التقليدي الأهلي.

وقال تامر خلال حواره ببرنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت عبر قناة صدى البلد: "لابد من الحفاظ على الجيل الحالي للزمالك، الجيل الحالي لا يتكرر كثيرا"، مضيفاً، "لا يجب على الزمالك أن يكتفي ببطولة أو أكثر تحققت في الموسم".

ولم تتوقف مكاسب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي عند التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، بعد فوزه على الغريم التقليدي الأهلي بنتيجة 2 – 1،  بل امتدت أيضاً لخزائن النادي.

وسيحصل الأهلي على مكافأة مالية قدرها 3.5 مليون دولار، وينقسم هذا المبلغ إلى 2.5 مليون دولار هي جائزة الفوز باللقب الأفريقي، إضافة لحصول الأهلي على مليون دولار على الأقل نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2020 والمقرر إقامتها في قطر من أول إلى 11 فبراير المقبل.

ويشارك الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013.

بادر الأهلي بالتسجيل عن طريق عمرو السولية في الدقيقة الخامسة من ضربة رأسية متقنة، قبل أن ينجح شيكابالا في إدراك التعادل لفريق الزمالك في الدقيقة 30 من تسديدة صاروخية، وفي الدقيقة 86 تمكن أفشة من تسجيل ثاني أهداف الأهلي.

نهائي دوري أبطال إفريقيا أقيم للمرة الأولى في التاريخ من مباراة واحدة فاصلة ومصيرية لتحديد اللقب وليس بنظام الذهاب والعودة كما كان متبعاً على مدار السنوات الماضية، كما أنها المرة الأولى التي يجمع فيها النهائي بين فريقين من دولة واحدة.

نجح الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في حجز مقعده بنهائي دوري أبطال إفريقيا بعدما تفوق على الوداد المغربي بنتيجة 5 – 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ضمن منافسات الدور نصف النهائي، بينما لحق الزمالك بغريمه التقليدي الأهلي بعدما تفوق على الرجاء البيضاوي المغربي بنتيجة 4 – 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وغاب عن صفوف الأهلي في مباراة اليوم، وليد سليمان وأليو ديانج وصالح جمعة، بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما غاب عن صفوف الزمالك للسبب ذاته، الثلاثي محمود الونش ويوسف أوباما وعبدالله جمعة.