رئيس الرعاية الصحية: تعاون بين مصر والبحرين في مجالات المنشآت الصحية الخضراء

استقبل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة البحريني، بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد، وزيرة الصحة البحرينية، وسعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع، وكيل وزارة الصحة البحرينية، والدكتور أحمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية البحرينية، وإبراهيم النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة البحريني، وفد رفيع المستوى من الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك بمقر المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين.

رئيس الرعاية الصحية: تعاون بين مصر والبحرين في مجالات المنشآت الصحية الخضراء

يأتي ذلك على هامش مشاركة الدكتور أحمد السبكي، ضمن وفد مصري رفيع المستوى، في فعاليات مؤتمر ومعرض المنامة الصحي، والمنعقد بمملكة البحرين في الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر الجاري، وضم اللقاء السفير ياسر شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، والمهندس زكريا كامل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سباين ميديكال المنظمة لمؤتمر ومعرض المنامة الصحي، كما ضم وفد هيئة الرعاية الصحية الدكتور عمرو عبدالنبي، مستشار رئيس الهيئة للشراكات وتنمية الأعمال، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة لشئون الصيدلة وإدارة الدواء.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن هذا اللقاء يأتي بعد تأكيد توجيه القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم وتبادل الخبرات مع الجانب البحريني في كافة مجالات الرعاية الصحية، ومواصلة تحقيق المزيد من الارتقاء والجودة في مستوى قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، من خلال استحداث الأنظمة الصحية الأكثر كفاءة والتي تواكب مختلف المستجدات وكافة التطورات العالمية المرتبطة بالأنظمة الصحية الحديثة.

وأضاف السبكي، أن اللقاء ناقش تبادل الخبرات بين مصر والبحرين لتطبيق الدروس المستفادة من تجربة التأمين الصحي الشامل المصري، ونظام الضمان الصحي البحريني، بهدف تعزيز التغطية الصحية الشاملة بالبلدين، كهدف استراتيجي، وأحد أهداف التنمية المستدامة لرؤية البلدين 2030.

وتابع: أن اللقاء تطرق إلى دراسة التعاون في مجال المستشفيات الخضراء، ونقل تجربة مصر الرائدة في تحويل مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفى أخضر، وذلك في ظل رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 والمستمرة حتى العام القادم، والإدارة الآمنة للنفايات الطبية والتخلص منها بشكل صديق للبيئة، وإدارة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.

واستكمل،أن اللقاء ناقش التعاون في مجالات إدارة الدواء والشئون الصيدلية، وبرنامج الصيدلي المقيم، والصيدلة الإكلينيكية، والصيدلة الجينية وطرق التحليل، ومجابهة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والتعاون في مجال التدريب وتكنولوجيا الرعاية الصحية والتحول الرقمي للخدمات، للارتقاء بجودة الخدمات والاستخدام الأمثل للأدوية.

وأضاف، أنه تم بحث إنشاء منصة إلكترونية للتدريب وتبادل الخبرات الإكلينيكية ما بين مصر والبحرين، خاصة في العمليات والجراحات الدقيقة، مثال عمليات زراعة واستبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة باستخدام تقنية التافي، وكذلك جراحات المخ والأعصاب التداخلية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية هذا اللقاء لتوطيد العلاقات المتينة والراسخة بين مصر والبحرين، واستمرار التعاون في مختلف المجالات، وأهمها قطاع الرعاية الصحية، والذي يشهد تطورًا هائلًا بالبلدين، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تبادل الخبرات وفتح قنوات جديدة للتواصل، بهدف مواصلة تطوير الخدمات العلاجية واستدامتها بما يضمن استمرار حصول منتفعي التأمين الصحي الشامل بمصر وكافة المتعاملين على أعلى وأكفأ مستوى من خدمات الرعاية الصحية الشاملة، ولتضاف إلى سلسلة إنجازات الهيئة.

ومن جانبه، أعرب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة البحريني، عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالجهود والتواصل المستمر بين البلدين لتوطيد علاقات الأخوة الراسخة والاستفادة من خلق شراكة بين البلدين في مجال إدارة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وتطبيق مفاهيم المنشآت الصحية الخضراء، واستمرار التعاون في شتى مجالات الرعاية الصحية، بعد ما حققته أواصر التعاون في مجال الرعاية الصحية.  

وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور أحمد السبكي، كلًا من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد وزيرة الصحة البحرينية، درع الهيئة، تقديرًا لجهودهم الإنسانية وتطويرهم القطاع الصحي في المملكة البحرينية، كما وجه خالص شكره وتقديره إليهم على حُسن الوفادة والاستقبال، متمنيًا لكافة القطاعات الصحية بمملكة البحرين كل التوفيق والنجاح في مواصلة خطط التطوير الشاملة، واستمرار التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الصحية والتنموية على أكمل وجه.