الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

فى ذكرى رحيله.. شائعة "الدفن حيا" لا تزال تطارد صلاح قابيل

السبت 03/ديسمبر/2022 - 10:32 ص
صلاح قابيل
صلاح قابيل

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح قابيل، الذي رحل وتاركا وراءه إرثا فنيا خلّد اسمه، حيث وُلد باسم محمد صلاح الدين قابيل في 27 يونيو عام 1931م وتوفيت والدته وهو سن الثامنة وانتقلت الأسرة إلى القاهرة.

 

فى ذكرى رحيله.. شائعة "الدفن حيا" لا تزال تطارد صلاح قابيل 

 

تخرج صلاح قابيل من معهد الفنون والتحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدّم معها مسرحية شيء في صدري واللص والكلاب وليلة عاصفة جدا، وتميز عمله بالتعددية والتنوع فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصّاب.
 

 

مشوار الفني لـ صلاح قابيل

 

وبدأ مشواره السينمائي بفيلم زقاق المدق عام 1963، وبلغ إجمالي أفلامه 72 فيلما متنوعا من أهمها الراقصة والسياسي وقضية سميحة بدران وبطل من ورق، وأخرها اللعبة القذرة، وتضم قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية 5 أفلام شارك فيها وهي بين القصرين عام 1964م والجبل عام 1965م وأغنية على الممر عام 1972م والعصفور عام 1974 والبرئ عام 1986، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 مسلسل تلفزيوني منها زينب والعرش ودموع في عيون وقحة وبكيزة وزغلول وليالي الحلمية.

 

شائعة وفاة صلاح قابيل 

 

توفى صلاح قابيل فى مثل هذا اليوم عام 1992، حينها سرت شائعة ما زالت متداولة بين جيل التسعينات حتى الآن، مغزاها أنه دُفن حياً بسبب خطأ طبي وأنه استغاث بالمارة الذين لم يسعفوه ليموت داخل قبره، ونفى عمرو نجل الفنان الراحل هذه الشائعة في أكثر من حوار تلفزيوني.

 

وقال إن والده توفي في المُستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة، وقال ابنه أيضاً إن الشائع هو وفاة والده بأزمة قلبية أو الإصابة بمرض السكرى ليؤكد أنه تُوفي بنزيف فى الدماغ.