السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

"مات قبل تخرجه بشهر".. أهالي الشرقية يشيعون جثمان طالب بكلية طب الأزهر توفى ساجدا

السبت 26/نوفمبر/2022 - 02:50 م
الطالب المتوفي
الطالب المتوفي

شيع المئات من أهالي قرية كفر الحاج عمر في مركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جنازة الشاب أحمد الشرقاوي، الذي توفي قبل 3 أيام في محافظة أسيوط، حيث كان يدرس هناك في الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط. 

واتشحت القرية بالسواد حزنًا على الشاب المتوفى، وسط انهيار من والدته وأشقائه، فيما أوضح خطيب المسجد أن الفقيد لم يترك مسجدًا إلا وصلى فيه، قائلًا: عمري ما دخلت مسجد إلا ولقيت الشاب بيصلي فيه. وشهدت الجنازة حزنًا كبيرًا من جانب المشيعين.

وتبين وفاة الطالب الشاب أحمد الشرقاوي، ابن قرية كفر الحاج عمر التابعة لدائرة مركز ومدينة فاقوس، قبل نحو ثلاثة أيام على توقيت العثور على الجثمان، فيما تبين وفاته ساجدًا، إذ كان الجثمان متخذًا وضعية السجود.

وعمت حالة من الحزن صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عقب نبأ وفاة الطالب الشاب، فيما جرى نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات في محافظة أسيوط، قبل الانتهاء من الإجراءات اللازمة تمهيدًا لتسليمه إلى ذويه لدفن الجثمان في مسقط رأس الأسرة في مقابر قرية كفر الحاج عمر التابعة لدائرة ونطاق مركز ومدينة فاقوس في محافظة الشرقية.

وكان يدرس في الفرقة السادسة في كلية الطب جامعة الأزهر، حيث أوضحت المعلومات الأولية أن الطالب الشاب كان يسكن مع اثنين من زملائه، فيما تبين أن رفيقاه في السكن قد سافرا إلى أهلهم قبل أيام من وفاة الشاب وتركاه وحيدًا في المنزل، ولاحظ الجيران رائحة كريهة مُنبعثة من المسكن، وحين عاد أحد زملائه وفتح الباب فوجيء بجثمانه الذي كان في وضعية السجود.

ونعت جامعة الأزهر بأسيوط، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الطالب أحمد محمد الشرقاوي، وتقدم فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، بخالص العزاء والمواساة لأسرة المغفور له الطالب أحمد محمد الشرقاوي، الطالب بالفرقة السادسة كلية الطب بأسيوط؛ الذي لبى نداء ربه، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وَحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان.