الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

على الرغم من ظهوره معها.. عبد الله رشدى ينفى الإستعانة بمحاميه للدفاع عنه

الثلاثاء 08/نوفمبر/2022 - 05:12 م
عبدالله رشدي والمحامي
عبدالله رشدي والمحامي أحمد مهران

علق الداعية عبد الله رشدي، على استعانته بمحاميه تدعي أميرة عبد الغفار للترافع عنه في القضية المرفوعة ضده من السيدة العراقية جيهان جعفر، لحسم الأنباء التى ترددت في هذا الشأن خلال الساعات القليلة الماضية.  

 

وقال عبد الله رشدى في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن الفيديو المنشور من المحامية أميرة عبد الغفار ما هو الا رسالة تضامن منها، موجهاً لها الشكر على دعمها وتقديرها لموقفى، ولكننى لم أحرر لها أى توكيلات رسمية.

 

وأضاف عبد الله رشدى، أن في حال إحالة القضية للمحكمة وسنحتاج لمحامى للترافع فسيكون الدكتور أحمد مهران المحامى.

 

وكانت المحامية أميرة عبد الغفار، قد نشرت فيديو ظهرت خلاله بجانب عبد الله رشدي، عبر موقع الفيديوهات الشهير “تيك توك”، قائلة أنها حرصت منذ فترة على دعم الداعية لتسانده وتكون من ضمن فريق الدفاع عنه في قضيته ضد جيهان العراقية.

 

أضافت أميرة في الفيديو: “توكيل حضرتك ليا وسام وشرف كبير بصراحة”، ليرد عليها عبد الله رشدي قائلا: “بشكرك جدا على الكلمتين الحلوين ربنا يخليكي”.

 

وكانت جيهان العراقية، التي اتهمت عبدالله رشدي باغتصابها، نشرت دليل دردشه صوتية بينها وبين عبدالله رشدي عبر موقع التوصل الأجتماعي "ماسنجر" قالت هذا دليل مني  بعد انكره وجود علاقة بيني  وبينه وقالت أن  عبدالله رشدي قام بعمل حظر لها بعد أن أنها علاقتي وارتباطي بيه.

 

ونشرت جيهان تسجيل صوتي للشيخ "عبدالله راشدي" بينه وبين الفتاة وظهر صوت "عبدالله رشدي" وهو يقول في مقطع الصوت :"خليها تكلمني اوتيجي عندك وتكلمني انا عيوني ليها طيب خلاص بلاش تتكلم عن طريقك طيب خليها هيا تكلمني لوحدها بعيد عنك لو كان ده هيحرجها يعني طيب خلاص مفيش مشكله نعمل ده معنديش مشكله ماشي  وتابع الف سلامه عليها يارب ربنا يطمنك عليها".

 

وبدأت القصة بمقطع فيديو لسيدة تدعي جيهان نشرته على حسابها على فيسبوك ادعت فيها تعرضها للاغتصاب وهتك العرض من قبل الشيخ عبد الله رشدي بعدما تعرفت عليه من خلال استشارة عبر الانترنت ثم تطورت القصة وتعرفا على بعضهما ووصفت نفسها بأنها ضحية من ضحايا عبدالله رشدي.

 

وقالت إنها سيدة عربية مقيمة في إحدى الدول الأوروبية، وكانت من بين المحبين للشيخ عبدالله رشدي، وأنها كانت تستعين بكلماته في أي استشارة دينية، وترسل له الاستفسار ويرد عليها بشكل طبيعي، وظل يتابع معها إلى أن انتهى الموضوع، وبدأ الشات بينهما كمعارف بشكل عادي.