الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 12 شخصًا.. واستمرار المظاهرات للأطاحة بنتنياهو

الإثنين 07/سبتمبر/2020 - 01:33 م
استمرار التظاهرات
استمرار التظاهرات للإطاحة بنتنياهو

استمرت المظاهرات المطالبة برحيل بينامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حيث احتشد آلآلاف من الإسرائيليين خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، في حملة استمرت شهورًا تطالب باستقالته، وعلى الرغم من أن المظاهرات كانت سلمية إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المتظاهرون اشتبكوا مع الشرطة في عدة مناطق.

 

وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال 12 شخصًا خلال المظاهرة، بتهمة القيام بأعمال شغب والاعتداء على ضباط الشرطة.

 



وأوضحت الشرطة أيضًا إن ضابطين أصيبا بجروح طفيفة عندما اقتحم مجموعة من المتظاهرين حصار الشرطة، وقال أحد المنظمون: "إن حوالي 8000 شخص تجمعوا خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في العاصمة وتظاهر 1000 آخرين خارج منزله الخاص في مدينة قيسارية الشمالية الغني".



وجاء الاحتجاج في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، بخلاف تسجليها يوميًا لحالات وفاة بسبب الفيروس، مما جعلها تحتل تصنيف المركز السادس بعدد الوفيات حول العالم للتصنيف اليومي.

 

واستمرت المظاهرات ضد نتنياهو للأسبوع الـ 11 على التوالي، والتي تأتي بسبب لوائح الإتهام بالفساد وخيانة الأمانة وعدم إدارة أزمة تشفي فيروس كورونا في البلاد بشكلٍ صحيح، مما أدي إلى ارتفاع معدلات البطالة.




ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ثورة، واخرج من هنا" ورفعوا الأعلام الإسرائيلية باللونين الأزرق والأبيض، كما وضعوا لافتة موجهه لرئيس الوزراء على مبنى مكتوب بالعبرية: "كفى معكم".

 

وشهدت مظاهرات حاشدة أيضاً ضد نتنياهو واتهم المتظاهرون في "قيسارية" رئيس الوزراء بأنه "مسؤول عن الفشل في إسرائيل، كما أنه يمارس التعتيم والتجاهل"، ورفع أحد المتظاهرون إحدى اللافتات، والتي كتب عليها: "كاذب وديكتاتور"، ودعوه إلى التنحي.




ويُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قرر بعقد جلسة طارئة للحكومة غدًا، الثلاثاء، لمناقشة تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل خلال الفترة الماضية.



وتحركت الحكومة بسرعة لاحتواء تفشي المرض بالأشهر الماضية، لكنها أخطأت في إعادة فتح الاقتصاد وتجد نفسها الآن محاصرة في التعامل مع تفشي أقوى للفيروس، خاصة بعد أن بلغت نسبة الوفيات حتي الآن نحو 1,022 حالة وفاة.