الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

رئيس جامعة حلوان في أول حوار لـ"مصر تايمز": إنشاء مجمع طبي داخل الحرم الجامعي.. واستحداث برامج دراسية جديدة.. وخطة لجذب الطلاب الوافدين.. ودعم للطلاب غير القادرين على دفع المصروفات

الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 06:53 م
د. السيد قنديل رئيس
د. السيد قنديل رئيس جامعة حلوان

_  الدكتور سيد قنديل: افتتاح كليتي العلاج الطبيعي وطب الأسنان بجامعة حلوان الأهلية الفصل الدراسي الثاني 

_ رئيس جامعة حلوان: توجيه ميزانية دعم الكتب لصندوق التكافل الاجتماعى

_الدكتور سيد قنديل: جامعة حلوان ستكون خلال عام صديقة للبيئة

_ رئيس جامعة حلوان: توفير كافة الدعم والمساعدة للطلاب ذوي الهمم

_ رئيس جامعة حلوان: إقامة كافة فعاليات الجامعة داخل مجمع الثقافة والفنون

_ رئيس جامعة حلوان: لدينا تعاون بين وزارة الصحة ومستشفي بدر الجامعي


استقبلت جامعة حلوان، طلابها في العام الدراسي الجديد 2022-2023، مع انتظام العملية التعليمية بكافة الكليات، والانتهاء من صيانة جميع المرافق والمعامل والمدرجات وتجهيز قاعات المحاضرات، وإعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، بجانب حرص الجامعة على استخراج الكارنيه الجامعي للطلاب خلال الأيام الأولى من بدء الدراسة.

 

"مصر تايمز" تحاور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، لاستعراض خطته لتطوير الجامعة وأهم الملفات التي يعمل عليها خلال الفترة المقبلة. واليكم نص الحوار:-

 

_ بداية.. حدثنا عن استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد؟


الجامعة استعدت للعام الدراسي الجديد وتم صيانة جميع المرافق والمعامل والمدرجات وتجهيز قاعات المحاضرات وتعقيمها، وتم إعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، بجانب حرص الجامعة على استخراج كارنيه الجامعة للطلاب خلال الأيام الأولى من العام الجامعى وأيضا حث الطلاب على ضرورة المشاركة فى الأنشطة الطلابية فهى تظهر الجوانب الايجابية فى شخصية الطلاب، واستقبلت الأسر الطلابية، الطلاب الجدد لتعريفهم بالجامعة والكليات والأنشطة المختلفة التي يمكن أن يشاركونها خلال العام الدراسي، ويتم العمل داخل الجامعة كمنظومة متكاملة لذا يجب الاهتمام بالعاملين وتقديم خدمات لائقه لهم للمساهمة بشكل فاعل فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة ومستهدفات خطة التنمية الشاملة للدولة ودعم رؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة فكل المجهودات مسخرة لخدمة الطالب لكى يحصل على حقوقه كاملة، وعلي الطلاب الجدد الاستمتاع بحياة الطالب الجامعى من خلال التعليم الجيد والاشتراك فى الأنشطة الطلابية، وحب الجامعة، والاستعداد للخروج لسوق العمل، فخطة الجامعة للعام الجديد تضع في الاعتبار المتغيرات المختلفة، إلى جانب تقليل الكثافات الطلابية وتحقيق التباعد الاجتماعي.

 

_ ماذا عن المصروفات الدراسية؟


الجامعة لاتألو جهدًا فى ذلك المسار الاجتماعى الهام وتضع نصب أعينها التيسير على أبنائها الطلاب الراغبين فى الحصول على الدعم تطبيقاً لمنظومة متكاملة من التكافل الاجتماعى لدعم طلابها وتيسير سداد المصروفات الدراسية من خلال صندوق التكافل الاجتماعى والذى يشمل جميع الحالات المستحقة للدعم على مستوى الجامعة وكلياتها بما فيهم طلاب المدن الجامعية علما بأنه تم توجيه ميزانية دعم الكتاب بالكامل إلى صندوق التكافل الاجتماعى وعلى الطلاب المستحقين التوجه إلى إدارات رعاية الشباب بكلياتهم.

 

_ ما هي المحاور الرئيسية التي تسعي لتنفيذها خلال الفترة المقبلة؟


التخطيط الاستراتيجي عندما قررت الترشح لرئاسة الجامعة اطلعت علي خطة مصر 2030 لمعرفة دور التعليم في خطة مصر 2030 وأيضا الاطلاع على الخطة الاستراتيجية للجامعة مع تحليل الإيجابيات و السلبيات مع وضع خطة التطوير وتعتمد الخطة على تحقيق جودة التعليم لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا والبحث العلمي ولتحقيق ذلك نحتاج الي تدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وزيادة الموارد وتطوير المقررت واللوائح مع استمرار العمل بشكل مستمر لأننا لا نملك رفاهية الوقت لأننا تكسلنا كثيرا ولدينا العديد من المشاكل والتحديات ولدينا قناعة شديدة بها ونعلم ما نحتاجه مع العمل المستمر لتحقيق النجاح وكان الهدف الأساسي من كافة الزيارات هي إعادة الثقة مع العاملين للاستماع الى المشاكل التي تواجههم وأيضا حل مشاكل الطلاب أثناء تلك الجولات واتخاذ قرارات سريعة.

 

_ ماذا عن خطة الجامعة في التحول الرقمي؟


جميع الفئات داخل الجامعة لديها طموحات بداية من العاملين وحتي الطلاب ومتلقي الخدمة من الجامعة ومن أهم الملفات الأساسية وهي التحول الرقمي لأن الدولة اعتمدت لائحة جامعات الجيل الرابع وعند الانشاء يتم التأسيس لذلك مع دخول سيستم التحول الرقمي، أما انشاء التحول الرقمي في جامعات الجيل الثالث يؤدي الي صعوبات لأن التغيير يكون في البنية التحتية ويكون تكلفته مرتفعة ولدينا 13 كلية موزعين خارج الحرم الجامعي في أماكن تراثية قديمة ويتم مراجعة كافة الخطط واللوائح لتعديلها وتحقيق جزء كبير من التحول الرقمي ولتحقيق الجودة لابد من التحول الرقمي منها دخول الجامعة بالكارنيه فمعني ذلك تحصيل المصروفات الدراسية وهي قدر ضئيل يدفعه الطلاب مع دعم الدولة لتحقيق الرعاية الصحية وتوفير كافة الخدمات التعليمية بجانب دعم الطلاب الغير قادرين على دفع المصروفات الدراسية من خلال صندوق التكافل وخلال شهرين لن يدخل جامعة حلوان الا من لديه الكارنيه الجامعي سواء الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس مع إعادة هيكلة أصول الجامعة المتوقفة بسبب بعض اللوائح وأيضا لدينا كليات بها مساحات كبيرة وعدد الطلاب قليل ويتم دراسة ذلك لكي تتم عملية التطوير ومعرفة المساحات الفارغة لخلق برامج جديدة.

 

_ ماذا عن البرامج الدراسية؟


لدينا في جامعة حلوان كافة التخصصات منها البرامج الجديدة والخاصة والتعليم المميز وأيضا التكاملية في التخصصات وأيضا جامعة حلوان قديمة ونعمل على التطوير في البرامج الدراسية مقارنة بالمحلي والإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة في القطاعات التي يحتاجها العالم مع تطوير اللوائح واستحداث برامج خاصةً وجديدة مع مراعاة الاعتماد الدولي فنحن مؤسسة أكاديمية سنعمل علي حل المشاكل وتقديم الاستشارات.

 

_ ماذا عن خطة الجامعة لجذب الوافدين؟


جذب الوافدين من أهم الملفات التي نعمل عليها لانه ضروري لتأكيد ريادتك في المنطقة وأيضا لدينا مركز للتسويق سيتم تفعيله بشكل معاصر وبإمكانيات تخاطب المجتمع المستفيد بالغة جديدة لكي نصل بشتي الوسائل الرقمية لأن الوافدين هما القوة الناعمة لمصر، مع طرح الأفكار الخاصة بك وتؤكد علي أننا في دولة مستقرة فكلما جذبت وافدين صدرت صورة مهمة للغاية عن مصر ونحن الاكثر آمنا في المنطقة في ظل الأحداث وأيضا وجود تلك البرامج في الجامعات حتي لا يسافر الطلاب للخارج.

 

_ ماذا عن المشروعات البحثية؟


الجامعة مؤسسة أكاديمية تدريبية إنتاجية وتعمل على تدريب الطلاب فلابد من فتح الورش للعمل ولدينا إداريين علي كفاءة عالية وعقب الخروج المعاش لا يفقد الانتماء للجامعة ونعمل على إنشاء شركات مساهمة مثلما فعلت جامعة المنصورة ونسترشد الان باللوائح الخاصة بهم لكي نسد الاحتياجات الخاصة بنا من الصيانة وتصدير المنتج التعليمي الرقمي ولدينا العديد من ورش الاخشاب والمصممين وأيضا كلية السياحة والاقتصاد المنزلي لديهم قسم التغذية فلا يصح أن يكون لدينا مطاعم أو دار ضيافة مغلقة بجانب تدريب وتأهيل الطلاب داخل الجامعة وكل هذا في التنفيذ الان وخلال فترة قليلة سنري ذلك علي أرض الواقع والهدف من ذلك تنمية الموارد الذاتية لرفع الأعباء المالية عن الدولة مع زيادة المرتبات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والعاملين وأيضا تقديم خدمات متميزة مع التوسع في مشروعات الجامعة.

 

_ ما هي خطة تطوير مستشفي بدر؟


المجمع الطبي أصبح ضرورة ملحة لجنوب القاهرة ولدينا مستشفي بدر تحتوي على 200سرير وينقصها كثير من الوحدات فلا يصح أن تكون مستشفي تعليمي بجانب بعد المسافة بينها وبين الجامعة بمسافة 90 كيلو مما يؤدي إلى صعوبة لدي الطلاب وتعمل الآن علي أن تكون مستشفي طوارئ وكان هناك لقاء مع وزيرا الصحة والإسكان أمس لتفعيل بروتوكول تعاون بين جامعة حلوان ومستشفي مايو لتوقفه بسبب أزمة كورونا وتم التوافق علي عودته مرة أخرى مع دراسة الأمر واستبعاد السلبيات.


_ ماذا عن المجمع الطبي داخل الحرم الجامعي؟


يتم إنشاء المجمع الطبي وحاليا نجدد التراخيص الخاصة به لأنه ضرورة مهمة وملحة للقطاع الطبي داخل الجامعة وأيضا لاحتياج المجتمع الخارجي ولدينا مستشفي الطلاب كان بها هبوط وتوقفت بسبب مشاكل إنشائية ونبحث الان مع الجامعات المجاورة لنا كيفية معالجة تلك الانشاءات وتم الاتفاق مع وزير الصحة بإيجاد كوادر وشركات لإعادة تشغيلها مرة أخرى لدعم العملية التعليمية والعلاج الصحي للطلاب، وأيضا تم الاتفاق على زيادة التعاون بين وزارة الصحة ومستشفي بدر خلال الفترة المقبلة.

 

_ ما هي خطة العمل خلال الفترة المقبلة؟


لدينا خطة كبيرة في كافة القطاعات منها قطاع الدراسات العليا وشئون الطلاب والأنشطة الطلابية مع زيادة الدعم الطلابي بنسبة 3% من إجمالي المصروفات لكافة الطلاب لأننا جامعة أنشطة ونؤمن علي انها تؤكد علي بناء الشخصية وسيكون هناك لقاء من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه لتوفير عجلة لكل طالب ليتم تطبيقها علي طلاب كلية التربية الرياضية بنين وبنات للتنقل بها ليكون هناك مبادرة لتشجيع المواطنين وحذف الأفكار السلبية التي يعاني منها المواطنين، وتم الاتفاق وسيكون هناك بروتوكول تعاون خلال الفترة المقبلة.

 

_ حدثنا عن أهمية مجمع الثقافة والفنون؟


مجمع الثقافة والفنون يمثل دار منارة أو اوبرا في جنوب القاهرة وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2020 فهو متحف متكامل يحتوي على قاعات عرض وقاعة للمؤتمرات وأيضا اكبر مسرح في القاهرة وتم توجيه قرار لعمداء الكليات بإقامة كافة الفعاليات، وأيضا مناقشات الرسائل داخل المجمع ويمنع تماما إقامة فعاليات خارج الجامعة.


_ ماذا عن متابعة العمل بالجامعة خلال الفترة المقبلة مع انتظام الداراسة؟


سيكون هناك زيارات للكليات خلال الفترة المقبلة للتعرف على المشاكل التي تواجههم والاستماع إليهم وانتقال فريق الجامعة لحل المشاكل بشكل عاجل مع استدعاء الخريجين المتميزين والرعاة للكلية والعمداء السابقين لمناقشة الأوضاع وضرورة التعاون للنهوض بالكلية مع تطوير مطبعة الجامعة بكلية الفنون التطبيقية لتحويل كافة مطبوعات الجامعة عليها لأننا جامعة تنتج لنفسها مع التحديث بشكل مستمر لكافة المعامل وأيضا هناك توجه لعمداء الكليات أن يكون الجدول الدراسي من 8 صباحا وحتي 8 مساءا وربما حتي 10 مساءا وفتح المعامل والأماكن للدراسين في الدراسات العليا والبحثيين ليكون هناك عمل في الجامعة علي مدار اليوم لكي نكون قادرين على زيادة المرتبات ورفع المستوي الأكاديمي والتعليمي.

 

_ ماذا عن الخدمات التي تقدمها الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة؟


لدينا طلاب الدمج وذوي الاحتياجات الخاصة وتم إصدار قرار لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بفتح فترة التقديم وحل كافة المشاكل التي تواجههم وأيضا توفير كافة التجهيزات داخل الكليات بجانب المنح المجانية بكلية الفنون الجميلة في قسم الدراسات الخاصة كل عام مع توجيه قرار لعمداء الكليات بالتسهيل والاعفاء من الرسوم لتقديم الخدمة وليس مقابل الخدمة ويكون ذلك من خلال برتوكول.


_ كيف تري أهمية انشاء الجامعات الأهلية وتأثيرها على جودة التعليم؟ 

 

القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي تهتم بالتوسع ودعم ورعاية إنشاء الجامعة الأهلية وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتجهيز الجامعات الأهلية والتى سوف تكون إضافة هامة للخدمات التعليمية المقدمة، لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار والبحث العلمي وتنطلق جامعة حلوان الأهلية فى ظل تجهيزها بأحدث الإمكانات، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التى تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها ويتم تنفيذ جامعة حلوان الأهلية وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المبانى الإدارية، والأكاديمية، مع مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التى تقدمها تلك الجامعات

 

_ ماذا عن الدراسة في الجامعة الأهلية داخل جامعة حلوان؟


تبدأ الدراسة بجامعة حلوان الأهلية فى العام الدراسي الجديد فى ثلاث كليات جديدة، بخمسة برامج وهى: - كلية الهندسة، وتضم برنامجى(هندسة الأنظمة الذكية، العمارة والتصميم البيئي - كلية الفنون والفنون التطبيقية، وتضم برنامجى "التصميم الداخلي البيئي، الرسوم المُتحركة والمؤثرات البصرية"


- كلية الإنسانيات والتجارة وإدارة الأعمال، وتضم برنامج "معلوماتية الأعمال والتحول الرقمي" وخلال الفصل الدراسي الثاني سيكون لدينا 5 كليات وهما العلاج الطبيعي والاسنان وتكون الدراسة بنظام الساعات المعتمدة

 


_هل هناك تشابه بين البرامج في جامعة حلوان والجامعة الأهلية؟


طلاب الجامعة الأهلية له مسار وطالب جامعة حلوان له مسار اخر لانه يدخل عبر نظام التنسيق ونقوم بعمل برامج أخري في الجامعة الأهلية أما طلاب الجامعة الأهلية لهم حد أدني وطريقة قبول وحرصنا علي وجود برامج يكون لها احتياج مجتمعي ويكون لها فرص عمل بشكل كبير مع عدم تكرارها في جامعة حلوان الا في بعض الحالات الضرورية.

 

_ كم تبلغ المصروفات الدراسية لكل كلية؟


المصروفات الدراسية والرسوم الإدارية للطلاب المتقدمين لها هي كالتالي: مقابل خدمات إدارية 1500 جنيه، ولدينا المصروفات للدراسية لكلية الهندسة بقيمة 48000 تسدد على قسطين، وأيضا مصروفات كلية الفنون والفنون التطبيقية وكلية الانسانيات والتجارة وإدارة الأعمال بقيمة 35000 جنيه تسدد على قسطين، وبرنامج العمارة والتصميم البيئي مصروفات البرنامج 48000 جنيه، وأيضا مصروفات برنامج التصميم الداخلي البيئي 35000الف جنيه وبرنامج الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية 35000الف جنيه، وبرنامج معلوماتية الأعمال والتحول الرقمي مصروفات البرنامج 35000 جنيه.

 

_ماذا عن دور الجامعة تجاه قضية التغيرات المناخية؟


التغيرات المناخية هي القضية الراهنة التي تشغل العالم ولابد أن يكون هناك وعي عالمي ويجب تفعيل دور الجامعات من خلال الأبحاث العلمية نظرا لما حدث من تلوث كبير وتغيرات في البيئة المحيطة، حيث يعد ذلك من مهددات علي صحة الانسان، لذا يجب أن يقدم البحث العلمي حل لها، وجميع الاديان السماوية حثت علي ذلك ويجب زيادة الوعي في البيت والمدرسة والجامعة، ونحن نعدكم بأن تتحول جامعة حلوان خلال عام إلى جامعة صديقة للبيئة، لأن الأهتمام بالتعليم والصحة هي البنود الأساسية التي ترتكز عليها الدول المتقدمة، موضحا أن التعليم  يعدّ  أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ، وياتي ذلك تزامنا مع الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ بمصر وذلك من خلال تكثيف السياسيات البيئية وفقا لاهداف التنمية المستدامة.