رئيس السلفادور يتوعد رجال العصابات بعدم مغادرة الزنازين

نشرت السلطات في السلفادور بامريكا الاتينية الوسطى، مجموعة من الصورة تظهر رجال العصابات شديدة الخطورة شبه عراة ومحشورين في زنازين ضيقة، في محاولة لردع الآخرين عن ارتكاب العنف.

وتعاني السلفادور من معضلة إنتشار العنف والجريمة المنظمة، حيث يرتكب عناصر العصابات جرائم بشعة بصورة يومية، بعدما توعد نجيب بوكيلة  رئيس السلفادور بجعل رجال العصابات يندمون على إراقة الدماء .

وجدير الذكر ان الرئيس  السلفادوري قد اعلن سابقا بإجازه استخدام القوة المميتة مع اقراد العصابات بعد ان سجلت بلادة 25 حالة قتل على يد عصابات مسلحة فى يوم واحد .

امر  بوكيلة  رئيس جمهورية السلفادور بامريكا الاتينية  وضع أفراد العصابات المتناحرة داخل زنازين مشتركة، في محاولة لقطع خطوط الاتصال بين أفراد نفس العصابة، والقيام بعمليات تفتيش في خمسة سجون على الأقل، وغرّد بوكيلة بأن "رجال العصابات المسجونين لن يتمكنوا من رؤية ما هو خارج الزنزانة بعد الآن".

ويدعم معظم السلفادوريين الإجراءات الصارمة التي يتخذها بوكيلي، ومن غير المرجح أن يلقي بالا إلى انتقادات الجماعات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان، ونشر بوكيلي صورة للسجناء بالملابس الداخلية، وهو ما أثار انتقادات جمعيات حقوقية نددت بظروف هؤلاء خلف القضبان.

وبعد تولي الرئيس منصبه في صيف 2019، انخفض معدل جرائم القتل في السلفادور من 9 إلى اثنين، وأرجع تقرير صحفي هذا الانخفاض الكبير إلى مفاوضات أفضت إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة ورجال العصابات، لكن بوكيلي أنكر وجود هذا الاتفاق.