السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"الضهر والسند".. الرئيس السيسي يبنى جسور الحب والأمل مع المواطنين.. جولات ميدانية على أرض الواقع للإستماع لشكاوى المواطنين وتوجيهات عاجلة لتوفير حياة كريمة لهم

صورة أرشيفية الرئيس
صورة أرشيفية الرئيس عبد الفتاح السيسي

" من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر".. جملة مدلولها كبير وتستدعي منا الاهتمام والانتباه والحرص واليقظة لما يقوم بها الرئيس الزعيم البطل عبد الفتاح السيسي من إنجازات على أرض الواقع يوميًا، فقد حول الصحراء لمدن جديدة وأراضي زراعية تخدم أجيالًا قادمة.

لم ينظر الرئيس السيسي لما يقم اليوم وتوفير احتياجات اليوم، بل ظل يبحث ويدرس كيف يأمن الحياة لأجيالًا قادمة.. ووسط تلك الإنجازات برز الدور الإنساني للرئيس عبد الفتاح السيسي، فلم يمر تكريم أو زيارة أو جولة له ولا تجد المشاهد الانسانية تغطي على الحدث.

يساند ويمسح دموع الفقراء ويلبي طلب المحتاج ويقف كأب بجوار أبنائه الشباب، فتجده فى الصفوف الأولى مع أطفال الشهداء ووكيل عروسة ابنه أحد أصدقائه وأب لعروس من أبناء شهداء الجيش والشرطة وناصح وداعم لكل شباب المجتمع.

لم يبخل الرئيس السيسي عن وطنه الغالي منذ طفولته حتى أن أصبح قائدًا وحاميًا لها وممثلها بكافة الأوساط السياسية، فقد استطاع تحقيق أمال وطموحات العديد من المصريين في توفير حياة كريمة لهم ونقلهم من عشش يملائها الثعابين والحشرات والزواحف إلى منازل راقية تملائها السعادة والبهجة.

وخلال السطور التالية، نستعرض لكم عدد من المواقف الإنسانية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أفرحت المصريين. 

فقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء جولة له في شوارع القاهرة، على الوقوف للاطمئنان على شابين كانا يستقلان دراجة بخارية مكلفًا طاقم الحراسة والطبيب الخاص به بفحص الشابين ومعرفة ما تعرضا له.

وفى موقف آخر، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقوم بجولة تفقدية مشروع الأسمرات 3 السكنى بالمقطم، الذي تم تشييده لنقل وتسكين الأسر والأهالي من قاطني العشوائيات والمناطق الخطرة  التقى بعدد من المواطنين من سكان الأسمرات، وتبادل الحديث معهم مستفسرًا عن ظروفهم المعيشية والوقوف على طلباتهم وملحوظاتهم، وكذلك للاطمئنان على أحوالهم في ظل جائحة فيروس كورونا وجهود الدولة لمكافحة الفيروس والإجراءات الاحترازية ذات الصلة.


 وفى موقف آخر، كان الرئيس يتفقد بعض مواقع المشروعات الإنشائية، في مدينة نصر وتلاحظ له عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع، فوجه الرئيس كافة الجهات المعنية بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.

ضرب  الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلًا بموقف إنساني، عندما قابل بائع تين شوكي خلال جولة ميدانية للرئيس فوقف للاطمئنان على صحة البائع وسط اعجاب وحب واحترام وتقدير من كافة المتواجدين خلال هذا الموقف، ودار بينهما حوار تميز بالمودّة والرحمة، وفي نهاية الحوار اختتم الرئيس حديثه مع البائع  قائلًا:" عايز حاجة.. ربنا يديك الصحة.. كل سنة وأنت طيب"، كلمات تؤكد أن الرئيس السيسي رئيس إنسان من الدرجة الأولي".


وخلال تفقد الرئيس لأعمال تطوير عزبة الهجانة منذ عده شهور، قابل سيدة عجوز بعزبة الهجانة تعمل بائعة جائلة بالمنطقة، وتحدث معه، وأبلغته بأن الحي أجبرها على ترك مكانها وأخذ بضاعتها.

وتحدثت السيدة المسنة للرئيس مباشرة بكل ود وحب وقالت: "خدو حاجتى ومكانى أهلا بيك ياريس مصر كلها بتحبك"، ليرد عليها السيسي ويقبل رأسها.


ومن ضمن مواقف الرئيس الانسانية، عندما تقابل مع إحدى السيدات المسنات خلال جولة له بعده منطقة بمدينة نصر ومصر الجديدة؛ لتفقد الكباري والمنشآت الجديدة ووقف بسيارته لمصافحة تلك السيدة والاستماع إليها والتعرف على شكواها.

وقالت السيدة للرئيس السيسي، إنها تعاني عدد من الأمراض منها الضغط والقلب والكبد، ليبادرها الرئيس بالقول "اللي انتي محتاجاه كله هيتعملك بكرا"، واطلع الرئيس على الأوراق والروشتات الطبية التي كانت تحملها السيدة.

وقبل أن ترحل السيدة، استوقفها الرئيس ليسألها إذا كانت تحتاج لشيء آخر فقالت له "ابني مريض سرطان" ليرد الرئيس قائلًا "عنينا ليكي..هياخدوا منك كل البيانات حالا"، ووجه الرئيس السيسي الجهات الصحية بمتابعة حالة السيدة ورعايتها وفق أرقى البروتوكلات العلاجية.




وفى موقف إنسانى آخر، قابل موكب الرئيس السيسي سائقة "ميكروباص" تدعى نحمدة سعيد خلال عملها متجهة إلى منطقة الشروق وقرر الرئيس استيقافها للتحدث معها والاطمئنان على صحتها حيث قالت :" أنا شوفت موكب مكنتش عارفة بتاع مين وفجأة لقيت أحد السيارات بتشاور لي بالوقوف، ورأيت الرئيس بينزل من سيارته، ومكنتش مصدقة نفسي، وقولتله أنا هنزل أسلم عليك يا سيادة الرئيس فقال لي أنا اللي أجاي أسلم عليكي لأنك فخر وشرف لينا كلنا".