الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"اتجوز براحتك".. المحامي فهمي بهجت يرد على تصريحات عبدالله رشدي بشأن تعدد الزوجات

الأحد 21/أغسطس/2022 - 02:34 م
عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية تعدد الأزواج، خاصة بعد ما أثارها الشيخ عبد الله رشدي، متسائلين عن 3 نقاط وهي: هل يحق للرجل الزواج على زوجته ؟ هل يحق للزوجة طلب الطلاق فى حالة زواج الزوج بأخري؟ هل يحق للزوجة ان تأخذ كافة حقوقها اذا تزوج زوجها بأخرى ؟.

 

"اتجوز براحتك".. المحامي فهمي بهجت يرد على تصريحات عبدالله رشدي بشأن تعدد الزوجات

 

حيث تطرق المستشار القانوني والمحامي فهمي بهجت، من خلال برنامجه كلام مهم، المذاع على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه القضية مستشهدا بحديث الشيخ عبد الله رشدي، عن واقعة طلب السيدة فاطمة ابنة الرسول " ص"، الطلاق من سيدنا على رضي الله عنه، وذلك عندما قرر سيدنا علي الزواج من ابنة أبي جهل على السيدة فاطمة، مما أثار غضب النبي والسيدة فاطمة، ودفعهم لطلب الطلاق.

 

حيث أوضح عبد الله رشدي أن الرسول كأب يحق له الغضب والحزن وهذا أمر طبيعي للأباء فى هذه الحالة، مضيفا" ان الرسول كأب له كامل الحق يزعل، وهذا هو الطبيعي، ومن حق السيدة فاطمة طلب الطلاق وأخذ حقوقها ، ومن حق سيدنا علي الزواج من اخري، خاصة ان الرسول لم يحرم التعدد"، حيث أباح بذلك على لسان الرسول  ان سيدنا علي من حقه الزواج والسيدة فاطمة من حقها طلب الطلاق".

 

وقال الشيخ عبد الله رشدي، أن الرسول لم يغير حكما شرعيا ولم يصنع للسيدة فاطمة حكما خاصا، ولكن حدث سيدنا علي اذا كان يرغب من الزواج من ابنة أبي جهل، فالسيدة فاطمة لن تسطتيع التحمل وتطلب الطلاق، بسبب ما تشعر به من تعب نفسي" .

 

وتابع المحامي، فهمي بهجت، أن الشيخ عبد الله رشدي، غير كلامه بشأن تعدد الزوجات ، حيث ثال:"ان للمرأة التي تطلب الطلاق بسبب زواج زوجها من أخري لها ان تأخذ كامل حقوقها، والرجل ايضا إذا زوجته طلبت الطلاق له أخذ كامل حقوقه،  مضيفا "عاوز تتجوز براحتك، اتجوز بس هي مش عايزة ، ومن حقها طلب الطلاق، كما ان الشرع الكريم اتاح للزوجه الطلاق.

 

مضيفا " الشرع لا يجبرها على العيش معك وهي كارهة، وأن الخلع اتاح لها تطليق زوجها فى حالة عدم رغبتها فى استمرار الزواج..ايا كان السبب والمبرر ".


وأضاف المحامي بهجت فهمي، "هنا الزوجة ستلجأ إلى الطلاق عن طريق الخلع والتضحية بكل حقوقها، بل لها أن ترد مؤخر الصداق والمهر، اذا طلبت الخلع ، مما يعتبر تغيير فى احقية الزوجة فى طلب الطلاق مع أخذ كامل حقوقها وفقا لحديثه عن واقعة طلب السيدة فاطمة للطلاق من سيدنا علي بعد عكوفه عن الزواج من ابنة إبي جهل"، مما يجعلنا بين رأيين مختلفين، هل من حقها طلب الطلاق واخذ حقوقها او لا ؟.

 

وأكد "بهجت" أن قانون الأحوال الشخصية الجديدة ، لم يعتبر زواج الرجل على زوجته لا يعد ضررا بالغا أصابها يتطلب طلبها للطلاق وبالتالي تأخذ كافة حقوقها، وذلك لاتباعهم نهج واحد وهو الخلع مما يجعلها تضحي بكل حقوقها  بل ترجع مقدم الصداق والذي يكون فى بعض الاحيان مبالغ ضخمه، متابعا " لماذا الخلع والزوجة متضررة من الزواج الثاني لزوجها، إضافة إلى ان واقعة السيدة فاطمة، اعطت الحق للزوجة وأهلها طلب الطلاق، حيث تضررت السيدة فاطمة نفسيا وتأخذ كافة حقوقها كاملة بسبب ما تتعرض له من ضرر نفسيي مع أخذ كافة حقوقها.