الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

أحد أقارب "فتاة الزقازيق": "سلمي جنازتها كانت أكبر من جنازة السادات"

الأربعاء 10/أغسطس/2022 - 04:10 م
أحد أقارب سلمي
أحد أقارب سلمي

كشف جيران “سلمي محمد” فتاة الزقازيق التى قتلت على يد زميلها بجامعة الشروق بمحافظة الشرقية طعنًا بالسكين، حيث سدد لها 17 طعنة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، حقيقة علاقة المجني عليها بالمتهم .

 

 

أحد أقارب "فتاة الزقازيق": "سلمي جنازتها كانت أكبر من جنازة السادات"

 

وقالت إحدى أقارب سلمي لـ"مصر تايمز": “سلمي بنت مافيش في أخلاقها ..متربية ومتعلمة أحسن تعليم وفحالها دايمًا..البنت من محبة الناس ليها جنازتها كانت أكبر من جنازة السادات الله يرحمه”.

 

وقالت إحدي جيران المجني عليها لـ"مصر تايمز": “سلمي بنت محترمة جدًا وحافظة القرآن وهي وأهلها ناس في حالهم تمامًا مش بنسمعلهم صوت.. البنت ملهاش علاقة عاطفية بالولد دا ولا حاجة كل دا كدب”.
 

وأضافت أخري: “دا واحد كداب لأنها مش مرتبطة بيه ولا حاجة ..شخص كداب وكافر كفاية الوشم اللى علي جسمه دا..ولما هو شاطر وناجح وبيذاكرلها مبيطلعش من الأوائل ليه بقي؟”.

 

وكان قد أمر المستشار النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه. 
 

تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم إسلام محمد جريمة قتل المجني عليها سلمى عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقي القبض على المتهم حال دخوله العقار محل الواقعة.

 

وعلى ذلك انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه. 

وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.