الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

الأغذية العالمى: شبح المجاعة يواجه أفغانستان والصومال وإثيوبيا

الإثنين 01/أغسطس/2022 - 04:00 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت ريم ندا، المتحدثة باسم المكتب الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى، إن العالم يواجه أزمة غذاء بسبب تكالب الأزمات "كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغييرات المناخية، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمى يتوقع أزمة غذائية العام المقبل لـ 150 مليون شخص خلال 2023 ويضع أفغانستان وسوريا واليمن والصومال وجنوب السودان بالمناطق الخطرة.

وأضافت المتحدثة باسم المكتب الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "من مصر" على قناة سى بى سى، شبح المجاعة يواجه أفغانستان والصومال وأثيوبيا واليمن. متابعة أن برنامج الأغذية العالمى يقدم مساعدات لـ 400 ألف لبنانى و80% من الشعب اللبنانى يعيش حالة فقر.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أطلق تحذيرا جديدا بشأن تدهور الوضع الغذائي في اليمن، متوقعا أن يعاني 19 مليون شخص أي 60% من سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الثاني من العام الجاري، ويقدر أن 161 ألفاً يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، مع تفاقم محدودية الوصول إلى الغذاء.

وأرجع البرنامج -بحسب بيان جديد عن الحالة الإنسانية للأوضاع في اليمن أوردته قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة- أسباب تدهور الوضع الغذائي إلى عدة عوامل، منها الصراع المستمر، وتأثيرات الدخل المنخفض، وانخفاض قيمة العملة اليمنية، وحجم الأسرة الكبير، ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم انتظام أو عدم دفع رواتب العديد من موظفي الخدمة المدنية.

وأوضح البيان أنه ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي، وصلت 28 سفينة وقود محملة بـ 659 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة بنهاية يونيو، وهذه الكمية أكثر من كمية 535 ألف طن التي دخلت خلال كامل العام الماضي في إشارة إلى الفوائد المترتبة على الهدنة التي ستنهي فترتها الثانية في مطلع أغسطس المقبل.

وأكد البرنامج أنه لا يزال يواجه وضعا تمويليا حرجا مع زيادة متطلبات التمويل الصافي من يوليو إلى ديسمبر 2022 إلى 1.55 مليار دولار، إذ إن تمويل عملياته لا يزيد على 16% فقط للأشهر الستة المقبلة ، ولفت البرنامج إلى أنه يعاني حالياً زيادة في التكاليف التشغيلية الإجمالية بما يقرب من 25-30 مليون دولار شهرياً مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك 15 مليون دولار في تكاليف شراء المواد الغذائية المتزايدة، بسبب استمرار نمو أسعار الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.