فتاة بـ 100 رجل.. بورسعيدية تتحدى ظروف المهنة وتبدع في مجال التشطيبات: مابصتش لكلام الناس ونجحت

بحثا على كل ما هو مختلف، وجدنا فتاة بورسعيدية ذاع صيتها في الآونة الأخيرة لكفاءتها في التعامل مع مجال يصعب على المرأة اختراقه، وهو مجال تشطيبات الشقق والمحلات والعمارات، وهو مجال معروف أنه للرجال فقط.

التقينا بالفتاة التي اخترقت مجال تشطيبات وديكورات الشقق السكنية والمحلات التجارية بشكل متميز وفريد ومتقن، وبدأت الفتاة البورسعيدية حديثها قائلة: "اسمي سالي علي أعمل مهندسة مدنية، منذ 12 عاما واعشق مهنتي كامهندسة حاولت كثيرا إيجاد فرصتي في العمل والابتكار وتنميه موهبتي في تشطيبات شقق السكنية والعمارات وديكورات المحلات التجارية، بشكل فني متميز لمدة أعوام، وحاولت أن أشق طريقي بين الرجال لأن هذه المهنة يحتكرها المقاولين الكبار والمهندسين ولا مجال فيها إلا قليل جدا للفتيات".

وأكملت المهندسة سالي حوارها قائلة: "بدأت بفتح مكتب صغير لعمل التشطيبات والديكورات لبعض الشقق السكنية إلى أن تمكنت من إثبات أنني قادرة على اختراق مجال الرجال سواء من دهانات وتشطيبات شقق بشكل كامل من سيراميك وأرضيات وحوائط وديكورات والحمد لله".

كما أعربت سالي عن سعادتها بنجاحها رغم أنها حاولت سنوات طويلة لإيجاد الفرصة في إثبات قدرتها على العمل الشاق، وأيضا نجحها في إثبات كفائتها الإدارية حيث أنها أصبحت عضو في نقابة المهندسين الفرعية بمحافظة بورسعيد لتأثير الأقوى على أرض الواقع.

واسرسلت سالي حوارها قائلة: "سأكمل مسيرتي للوصول لهدفي في تحقيق ذاتي، فتاة بورسعيدية لها القدره على العمل والإدارة وتحويل المباني والشقق السكنية والمحلات لوحات فنية معمارية لها طابع نسائي".

فتاه بورسعيديه اخترق للرجال في تشطيبات المحلات من دهانات وسيراميك وديكورات